أنهى المنتخب المغربي لكرة القدم معسكره الإعدادي الذي أجراه في إسبانيا خلال الأيام القليلة الماضية، إذ خاض مباراتين وديتين أمام منتخبي تشيلي وباراغواي في مدينتي برشلونة وإشبيلية، في إطار استعدادات منتخب أسود الأطلس للمشاركة في بطولة كأس العالم 2022.
وحاول وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الوقوف على إمكانيات مجموعة من اللاعبين، إذ منح الفرص لأكبر عدد ممكن في المباراتين الأولى والثانية، قبل الحسم في اللائحة النهائية التي ستضم 26 لاعباً والتي سيعتمد عليها في المونديال المقبل.
ووضع الركراكي بعض اللاعبين خارج اللائحتين الخاصتين بمباراتي تشيلي وباراغواي، إذ لم يُخضعهم للتجربة في هذا الظهور الودي، ما يعني أن حظوظهم باتت ضئيلة للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2022، ويتعلق الأمر بكل من بدر بانون، سفيان رحيمي، سامي مايي، جواد الياميق، أيوب الكعبي، فهد موفي، ومنير الحدادي، إضافة إلى يحيى عطية الله، إلا أن فرصة مشاركة الأخير تبقى واردة، بعد تأكد غياب آدم ماسينا عن هذا العرس الكروي بسبب الإصابة.
وركز وليد الركراكي، المدرب الجديد لمنتخب أسود الأطلس على منح الفرصة لمجموعة من اللاعبين في مباراتي تشيلي وباراغواي، لأخذ نظرة شاملة عن المجموعة التي يتوفر عليها، بسبب ضيق الوقت قبل الموعد المحدد لتقديم المنتخبات للوائح اللاعبين الذين سيشاركون في هذا الحدث العالمي.
والجدير بالذكر أن المنتخب المغربي تمكن من الفوز ودياً على نظيره تشيلي بهدفين دون رد في مدينة برشلونة، قبل أن يتعادل سلبياً أمام باراغواي في ثاني مواجهة ودية في مدينة إشبيلية الإسبانية.