- الفريق يعتمد على قوته الدفاعية بقيادة تير شتيغن وعودة كريستنسن، محافظًا على سجله دون خسارة في عشر مباريات متتالية وخالٍ من الهزائم خارج أرضه.
- تحسن أداء برشلونة وعودة لاعبين من الإصابات يعزز آمال الفريق قبل الكلاسيكو، مع إمكانية تألق لاعبين مثل لامين يامال واستغلال السجل الجيد في ملعب سانتياغو برنابيو لتأكيد التفوق على ريال مدريد.
سيكون نادي برشلونة على موعد مع خوض مواجهة من العيار الثقيل، حين يحلّ ضيفاً ثقيلاً على غريمه التقليدي ريال مدريد، في اللقاء الذي سيحتضنه ملعب سانتياغو برنابيو، الأحد، (العاشرة بتوقيت القدس المحتلة)، ضمن منافسات الأسبوع الـ32 من الدوري الإسباني لكرة القدم، ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من الخسارة القاسية التي تعرّض لها الفريق على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، وإقصائه من الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وفي هذا الصدد، ألقت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الضوء على أبرز الأسباب التي تدفع نادي برشلونة إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الكلاسيكو المقبلة أمام فريق ريال مدريد، وذلك من أجل محو آثار الهزيمة الكبيرة أمام الفريق الباريسي على ملعب مونتجويك، الثلاثاء الماضي، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، أو خسارة اللقب الثاني على التوالي في ظرف أيام قليلة.
برشلونة... 10 مباريات من دون خسارة في الدوري الإسباني
نجح نادي برشلونة في الوصول إلى عشر مباريات على التوالي دون خسارة في مسابقة الدوري الإسباني هذا الموسم، بعدما حقق ثمانية انتصارات على حساب فرق أوساسونا، وديبورتيفو ألافيس، وسيلتا فيغو، وخيتافي، وريال مايوركا، وأتلتيكو مدريد، ولاس بالماس، وقادش، وتعادلت كتيبة المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز في مواجهتين أمام كلّ من غرناطة وأثلتيك بلباو، وحافظ الفريق على نظافة شباكه في آخر ست مباريات.
قوة برشلونة خارج ملعبه في الليغا
يمتلك نادي برشلونة سلسلة رائعة خارج أرضه في مسابقة الليغا هذا الموسم، إذ لم يخسر في أي مباراة، وذلك بعدما لعب رفاق المهاجم البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، 15 مباراة قبل مواجهة ريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو، ونجح الفريق من خلالها في تحقيق الفوز تسع مرات، والخروج بنتيجة التعادل في ست مباريات أخرى، ويبقى بذلك برشلونة هو الفريق الوحيد في الدوري الإسباني الذي لم يتعرض للخسارة خارج ميدانه لحد الآن.
تألق الحارس تير شتيغن
استعاد النادي الكتالوني توازنه منذ عودة الحارس الألماني المتألق، مارك أندريه تير شتيغن، إلى أجواء المنافسة وتعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لعدّة أسابيع، إذ لعب ست مباريات من دون أن تهتز شباكه، وقد وصل بالتحديد إلى 583 دقيقة لم يستقبل فيها أي هدف، ولا يزال يبتعد بفارق 53 دقيقة ليعادل أفضل رقم سجله في الدوري الإسباني بـ636 دقيقة في موسم 2022-2023، فيما يبقى الرقم القياسي مدوناً باسم الحارس التشيلي كلاوديو برافو بمجموع 755 دقيقة.
عودة أندرياس كريستنسن
خسر نادي برشلونة خدمات نجمه الدنماركي، أندرياس كريستنسن، أمام النادي الباريسي بسبب عقوبة الإيقاف، وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى النجم الإسباني سيرجي روبرتو، وبذلك فقد المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز لاعبين مهمين في منصب الارتكاز خلال مباراة مصيرية أمام فريق من حجم نادي باريس سان جيرمان، واعتمد في المقابل على كلّ من الهولندي فرينكي دي يونغ، والألماني إيلكاي غوندوغان، والإسباني بيدري، أما في لقاء الكلاسيكو، فسيستعيد خدمات لاعب تشلسي الإنكليزي السابق، الذي نجح في تعويض سيرجيو بوسكيتس بعد رحيله في الصيف الماضي.
عودة الفريق وتحسّن أداء اللاعبين
استعاد الكثير من اللاعبين في تشكيلة نادي برشلونة مستواهم في الفترة الأخيرة، وبالضبط منذ إعلان تشافي رحيله عن الفريق عقب نهاية الموسم الكروي الجاري، وعادت بعض الأسماء من الإصابات في فترة مهمة من الموسم، وتمكن البلاوغرانا بذلك من التقدم بخطوة جديدة إلى الأمام، ليقابله تحسن أداء التشكيلة في المباريات الماضية، باستثناء الخسارة القاسية التي تعرّض لها أمام نادي باريس سان جيرمان.
أرقام جيدة في ملعب سانتياغو برنابيو
سيكون نادي برشلونة أمام فرصة مواتية لتأكيد تفوقه على نادي ريال مدريد في ملعب سانتياغو برنابيو، على عكس ما حققه من نتائج في ملعب كامب نو أو بمعقل مونتجويك، مع الإشارة إلى أن النادي الكتالوني فاز على غريمه التقليدي في آخر 10 من أصل 18 مباراة خارج ملعبه في جميع المسابقات، وكان آخرها تحقيق الانتصار على ملعب سانتياغو برنابيو بنتيجة هدف يتيم، في ذهاب الدور نصف النهائي لكأس ملك إسبانيا عام 2023.
موهبة لامين يامال
لعب الموهبة لامين يامال، الذي خطف الأضواء في الفترة الماضية، مباراتين ضد فريق ريال مدريد في جميع المسابقات، ولكنه لم يشارك فيهما أساسياً، ويمكن لجناح فريق البلاوغرانا أن يصبح ثاني أصغر لاعب يشارك في كلاسيكو الليغا أساسياً، وهو بعمر 16 عاماً و283 يوماً، بعد لاعب برشلونة السابق، فيسنتي مارتينيز، الذي واجه النادي الملكي في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1941، بعمر 16 عاماً و280 يوماً.