6 أيام قبل مونديال قطر: أساطير ارتدوا الرقم 6

14 نوفمبر 2022
تألق بعض أساطير الرقم 6 في تاريخ كرة القدم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

بقيت 6 أيام على انطلاق مونديال 2022 في قطر، وسط ترقب الجماهير الرياضية، التي تستعد لرؤية نجومها المفضلين، إلا أن الذاكرة لا تزال تستعيد ما فعله عدد من الأساطير، الذين حملوا الرقم 6 في تاريخ مشاركتهم بكؤوس العالم، بفضل أهدافهم الساحرة، وتمريراتهم المميزة، وقوتهم البدنية الكبرى.

صحيح أن من ارتدى رقم 6 في عالم "الساحرة المستديرة" الكثير من النجوم الكبار عبر التاريخ، لكن هناك نجوماً استطاعوا حفر أسمائهم بأحرف من ذهب في ذاكرة الجماهير الرياضية، التي تستعيد دائماً ذكرياتها معهم، بسبب الإنجازات في كؤوس العالم أو الأهداف الرائعة أو قدرتهم على حسم المباريات بتمريراتهم السحرية.

قائد منتخب إنكلترا الأسطوري

يُعد الراحل بوبي مور، القائد الأسطوري لمنتخب إنكلترا في تاريخ كأس العالم، كونه الوحيد الذي استطاع رفع لقب المونديال عام 1966، بفضل مركزه الدفاعي، إذ حمل شارة قيادة "الأسود الثلاثة" في 90 مباراة دولية. شارك الراحل في مونديال 1962، 1966، 1970.

صانع إنجاز مونديال إيطاليا

يُعتبر غيدو بوخفالت أحد أبرز مدافعي منتخب ألمانيا في فترة الثمانينيات بالقرن الماضي، لكن اسمه ظهر بشكل كبير في كأس العالم عام 1990، ولعب دوراً كبيراً في تصدر فريقه المجموعة، التي تواجد فيها كل من منتخب يوغوسلافيا وكولومبيا والإمارات، بسبب قدرته على افتكاك الكرة من منافسيه. واستطاع بوخفالت المساهمة بالفوز على الأرجنتين في النهائي، بعدما قدم إحدى أفضل مبارياته في مسيرته الاحترافية.

فرانكو باريزي

تصف الجماهير الرياضية النجم الإيطالي السابق، فرانكو باريزي، بأنه أفضل مدافع مر على تاريخ كرة القدم، لكن مشاكله مع المدرب حرمته من المشاركة في مونديال 1986 بالمكسيك، ليعود بلقب كأس العالم 1990، الذي أقيم في بلاده، إلا أنه حصد المركز الثالث فقط. لكن اسم باريزي لمع في مونديال 1994 في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما قاد بلاده للمواجهة النهائية، التي خسروها أمام البرازيل.

صاحب التمريرة السحرية

لا يختلف اثنان في عالم كرة القدم، على أن إنجاز منتخب فرنسا عام 1998 يعود إلى الأسطورة زين الدين زيدان، الذي تمكن من تسجيل هدفين في المواجهة النهائية التي انتهت ضد البرازيل (3-صفر)، لكن يبقى يوري دجوركاييف أحد المقاتلين، الذين لعبوا دوراً في تتويج "الديوك" بلقب المونديال. وكان يوري دجوركاييف صاحب الرقم 6 يلعب في خط هجوم منتخب فرنسا، وفي المواجهة النهائية ضد منتخب البرازيل، استطاع صناعة الهدف الثاني لزين الدين زيدان، عندما أرسل له الكرة على طبق من ذهب ليضعها "زيزو" في شباك الحارس السابق تافاريل.

ملك التسديدات القوية

مجرد ذكر اسم روبرتو كارلوس يجعل الجماهير الرياضية تستعيد ذكرياتها مع أحد أفضل الأظهرة الدفاعية في تاريخ "الساحرة المستديرة"، لأنه خطف الأنظار إليه، بفضل التسديدات القوية، التي كان يطلقها على منافسيه سواء من الكرات الثابتة أو المتحركة.

وأطلقت الجماهير لقب "ملك التسديدات القوية" على روبرتو كارلوس، الذي جعل العالم يتحدث عن هدفه الأسطوري في شباك منتخب فرنسا، حتى أن بعض علماء الفيزياء قاموا بتحليل ما فعله، بسبب بعد المسافة، ودوران الكرة في الهواء بطريقة ظهرت وكأنها لن تدخل في شباك الحارس فابيان بارتيز، الذي بقي يشاهدها وهي تعانق شباكه.

أندريس إنييستا

أحد أفضل مهندسي خط الوسط في تاريخ الساحرة المستديرة، ومن صنع مجد الكرة الإسبانية في تاريخ كؤوس العالم، بعدما أهدى "لاروخا" لقب مونديال 2010، بفضل هدفه الذي سجله في شباك منتخب هولندا، بالمواجهة النهائية التي جمعت بينهما.

وحفر أندريس إنييستا اسمه طويلاً في ذاكرة جماهير كرة القدم، بفضل ما حققه مع منتخب إسبانيا، عندما ساهم بتحقيقه لقب كأس العالم 2010، بالإضافة إلى لقبي بطولة يورو 2008، 2012، نتيجة تحركات مهندس خط الوسط في الملعب، وتمريراته الدقيقة، وأهدافه الحاسمة.

المساهمون