5 لاعبين فشلوا في تعويض ألبا في برشلونة و8 سنوات أهدرها الفريق بحثاً عن بديل

29 ابريل 2022
جوردي ألبا يحظى بثقة المدربين جميعاً (لويس جيني/فرانس برس)
+ الخط -

ظلّ اللاعب الدولي الإسباني جوردي ألبا، ثابتاً في مركزه في مركز مدافع أيسر لبرشلونة الإسباني، منذ قدومه من فالنسيا الإسباني، سنة 2012، عقب تتويجه مع المنتخب الإسباني بلقب بطولة أوروبا للأمم، لتعويض اللاعب الفرنسي إيريك أبيدال.

وبتقدم جوردي في السن وبلوغه عامه الثالث والثلاثين، أصبح الفريق الكتالوني مطالبا بإيجاد بديل حقيقي له، بعد أن فشل الفريق طيلة 8 سنوات وبالتحديد منذ مغادرة البرازيلي أدريان كوريا، الذي خاض 200 مباراة مع الفريق، في العثور على بديل مناسب للمدافع النفاثة، خصوصا أن مركزه يتطلب مجهودا بدنياً كبيراً.

ونشرت صحيفة ''سبورت'' الإسبانية، الجمعة، تقريراً مطولاً بخصوص أزمة المدافع الأيسر في برشلونة، التي بدأت في صيف 2014 حين جلب الفريق اللاعب الفرنسي جيريمي ماتيو، لكنه فشل في تعويض ألبا ما اضطر المدير الفني لويس انريكي للاعتماد عليه في محور الدفاع.

وكان الفرنسي الآخر، لوكاس ديني القادم من روما هو ثاني اللاعبين المستقدمين لهذه الخطة، ورغم أنه استفاد من عقاب لويس انريكي لألبا إلا أنه فشل في استغلال الفرصة وتقديم ما كان منتظرا منه.

بعد فشل الانتدابات، قررت الإدارة الاعتماد على أكاديمية النادي، حيث تم تصعيد الثنائي، مارك كوكوريلا وخوان ميراندا، لكنهما غادرا الفريق بسرعة بعد أن فشلا في استغلال الفرص التي منحت لهما.

وقررت إدارة النادي عام 2020، اتخاذ توجه جديد، واستهدفت بطل أوروبا لأقل من 21 عاماً مع منتخب إسبانيا، جينيور فريبو، لكن مصيره كان أيضاً الفشل حيث لعب 49 مباراة في موسمين، ليتم التفريط فيه لنادي ليدز يونايتد الإنكليزي.

عادت إدارة البارسا في الموسم الحالي، من جديد لمركز لاماسيا، ووقع تصعيد الشاب أليخاندرو بالدي، لكنه لم يلعب إلا 6 مباريات، ما جعل المدير الفني للفريق تشافي هيرنانديز يستنجد في مباريات كثيرة بالثنائي سيرجيو ديست وأوسكار مينغوزا لتعويض جوردي ألبا في حال غيابه.
 

المساهمون