4 أسباب دفعت برشلونة إلى الدوري الأوروبي

سيشارك فريق برشلونة رسمياً في منافسات بطولة الدوري الأوروبي لموسم 2022-2023، وذلك بعد فوز إنتر ميلان على فيكتوريا بلزن التشيكي برباعية نظيفة في الجولة الخامسة من منافسات دوري أبطال أوروبا، وهي النتيجة التي تسببت بإقصاء النادي الكتالوني واحتلاله المركز الثالث في المجموعة، لتبرز في الإطار 4 أسباب ساهمت في مشاركة العملاق الكتالوني في المسابقة الثانية على صعيد القارة الأوروبية.

أخطاء دفاعية بدائية

ارتكب فريق برشلونة أخطاء دفاعية كارثية وخصوصاً في مواجهة إنتر ميلان الإيطالي في ملعب "سبوتيفاي كامب نو"، في المواجهة التي انتهت بالتعادل (3 – 3)، وكان السبب المدافع الإسباني، جيرارد بيكيه، الذي كلف النادي هدفين بطريقة مجانية. كما أن الأخطاء الدفاعية أمام إنتر وبايرن ميونخ الألماني في مرحلة الذهاب، سرعت في نزف النادي الكتالوني للنقاط وبالتالي الإسراع في عملية الإقصاء.

إهدار الفرص أمام المرمى

أهدر فريق برشلونة فرصاً كثيرة لتسجيل الكثير من الأهداف في دوري أبطال أوروبا وخصوصاً أمام بايرن ميونخ الألماني في مواجهة الذهاب على ملعب "أليانز أرينا"، ففي 45 دقيقة كاملة، أهدر برشلونة 4 أهداف مُحققة كان من شأنها أن تُغير من وضعية النادي الحالية ومنحه أملاً أكبر في التأهل. كما أهدر فرصاً كثيرة أمام إنتر ميلان ذهاباً وإياباً ولم يُحقق أكثر من نقطة واحدة من أصل 6، وهو ما عقد موقفه أكثر وأكثر.

قلة خبرة تشافي الأوروبية

يُعتبر تشافي حديثاً على عالم التدريب وخصوصاً في القارة الأوروبية، وبسبب قلة خبرته بالمواجهات الكبيرة في دوري أبطال أوروبا، فقد الكثير من النقاط المهمة في المجموعة، ولم يحصد سوى 4 نقاط، كانت كفيلة بإخراجه من البطولة الكبيرة سريعاً. فالظهور بمستوى متواضع أمام أندية بايرن وإنتر، لم يُساعد تشافي على الخروج بأفضل النتائج وبالتالي فقد حظوظه في التأهل بنسبة كبيرة من الجولة الرابعة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

برشلونة يواجه بايرن بدوري الأبطال.. آخر آمال تجاوز دور المجموعات

غياب التركيز على أرض الملعب

رغم تحسن مستوى فريق برشلونة في آخر موسمين مع المدرب الإسباني، تشافي، إلا أن نقطة ضعف تُلاحق الفريق منذ سنوات حتى اليوم، والتي تتمثل بالضعف الذهني أو غياب التركيز للفريق على أرض الملعب، فالنادي الكتالوني وبمجرد أن يتلقى مرماه هدفاً ينهار بسرعة، وكذلك عندما يدخل مواجهة فيها ضغوطات كبيرة، فإنه يُهدر الفرص أمام المرمى ولا يظهر بصورة جيدة طوال 90 دقيقة. هذه المشكلة الذهنية يجب على تشافي معالجتها إن كان يُفكر في المنافسة على الألقاب.