4 أسباب تجعل الموهبة شرقي أقرب إلى منتخب الجزائر من فرنسا وإيطاليا

12 ابريل 2023
يُقدم ريان شرقي مستوى جيدا مع فريقه ليون الفرنسي (فيليب لاكور/Getty)
+ الخط -

أمسى موهبة فريق ليون، ريان شرقي، حديث الإعلام الإيطالي، بعد أن أكدت صحيفة "لاروبيبليكا" المحلية، الثلاثاء، رغبة المدرب، روبيرتو مانشيني، بضمه لكتيبة "الآزوري" في مواعيد "فيفا" المقبلة، وهذا موازاة مع رغبة المنتخب الجزائري بضمه، إضافة إلى كونه يعتبر حالياً أحد أفضل المواهب في الفئات السنية للمنتخب الفرنسي.

والمعروف أن ريان شرقي يستطيع تمثيل أحد هذه المنتخبات الثلاثة، كون والده فرنسيا من أصول إيطالية، إضافة إلى والدته الجزائرية، لكن هناك أسبابا ربما تصنع الفارق وتدفع اللاعب لاختيار تمثيل منتخب "الخضر"، رغم أن المهمة تعتبر صعبة جداً، نظراً للإغراءات التي من الممكن أن يحصل عليها من قبل المنتخبين الأوروبيين.

اتصالات متقدمة

تشير آخر المعلومات التي حصل عليها "العربي الجديد" في وقت سابق، إلى أن اتصالات متقدمة تجري مع ريان شرقي من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وهو لا يمانع في الالتحاق بالخضر خلال المواعيد المقبلة، وعلى الأرجح بعد يورو الشباب الذي سيظهر فيه اللاعب مع المنتخب الفرنسي في شهر يونيو/ حزيران المقبل.

والدته الجزائرية

ثاني الأسباب التي ستجعل صاحب الـ19 سنة أقرب إلى الجزائر من فرنسا وإيطاليا، هو التأثير الكبير لوالدته الجزائرية على مستقبله الكروي، إذ إنها كذلك متأثرة كثيراً ببلدها، وعبرت في وقت سابق عن حلمها برؤية نجلها بقميص "الخضر"، إضافة إلى كون اللاعب يحمل في أوراقه الرسمية لقب أمه "شرقي"، في حين أن "ماتياس"، هو لقب والده الفرنسي صاحب الأصول الإيطالية.

عوار وغويري ربما يحفزانه

ربما يلعب حسام عوار وأمين غويري دوراً كبيراً في اختيار شرقي اللعب للجزائر، إذ يعتبر الثلاثة أصدقاء مقربين جداً، كونهم تدرجوا معاً في الفئات السنية لنادي ليون الفرنسي، فإن كان عوار أعلن بشكل رسمي التحاقه بالخضر، فإن غويري المحترف حالياً في رين أعطى كذلك وعداً للمدرب جمال بلماضي للاتحاق قريباً، مما يؤثر ربما على قرار شرقي حيال مستقبله الدولي، مثلما كان الحال مؤخراً مع المواهب التي انضمت للمحاربين، مثل بدر الدين بوعناني، فارس شايبي وريان آيت نوري وجوان حجام.

مشاكل وعنصرية

يتمثل السبب الرابع الذي قد يدفع ريان شرقي للهروب من المنتخبات الأوروبية، بالعنصرية التي تواجه اللاعبين الأفارقة والعرب خاصة في فرنسا في حال تعرض مستوياتهم الكروية للتراجع أو مرورهم ببعض المشاكل الأخرى، على غرار ما حدث مع كريم بنزيمة وحسام عوار مع "الديوك"، وكذلك ماريو بالوتيلي في منتخب إيطاليا، إضافة إلى قضية إبعاد بعض اللاعبين من فرقهم لإصرارهم على تأدية فريضة صيام شهر رمضان المبارك، مع التذكير بأن شرقي تعرض الأحد الماضي لصافرات استهجان من قبل جماهير فريقه ليون بسبب مردوده في لقاء رين، الأمر الذي يُشكل دافعاً إضافياً لتغيير وجهته الدولية نحو منتخب الجزائر.