3 مكاسب حققها منتخب المغرب بعد الفوز على الغابون

07 سبتمبر 2024
منتخب المغرب قبل مباراة ودية أمام البرازيل في الملعب الكبير، 25 مارس/آذار 2023 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **فوز كبير للمغرب في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025**: قاد المدرب وليد الركراكي منتخب المغرب للفوز على الغابون 4-1 في الجولة الأولى من تصفيات المجموعة الثانية، بأهداف حكيم زياش (هدفان)، إبراهيم دياز، وأيوب الكعبي.

- **تحسن الأداء الهجومي**: أظهر المنتخب المغربي فعالية هجومية كبيرة بعد فترة من العقم التهديفي، بفضل خطة هجومية شملت سفيان رحيمي، عبد الصمد الزلزولي، إبراهيم دياز، وحكيم زياش.

- **استرجاع الثقة في اللاعبين**: المباراة كانت فرصة للاعبين مثل نايف أكرد، عز الدين أوناحي، وحكيم زياش لاستعادة الثقة بعد فترات صعبة مع أنديتهم الأوروبية.

حقق منتخب المغرب لكرة القدم، بقيادة مدربه وليد الركراكي (48 عاماً)، أمس الجمعة، انتصاراً مستحقاً على نظيره الغابوني (4-1)، في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب أغادير، ضمن الجولة الأولى من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، المقررة إقامتها في المغرب خلال العام المقبل.

ورغم أن هذه المجموعة تمثل بالنسبة إلى منتخب أسود الأطلس تحصيل حاصل، في ظل استضافته نهائيات البطولة الأفريقية في 2025، إلا أنه حقق الأهم بنيل ثلاث نقاط عقب الفوز على منتخب الفهود أداءً ونتيجة، وسجل أهداف المنتخب المغربي حكيم زياش (هدفان)، وإبراهيم دياز وأيوب الكعبي، فيما سجل بيير إيميريك أوباميانغ هدف الغابون. وحققت كتيبة القائد حكيم زياش ثلاثة مكاسب بعد الفوز على منتخب الغابون، أبرزها الحفاظ على سلسلة الانتصارات، وعودة الفعالية إلى خط الهجوم، إضافة إلى استعادة عدد من اللاعبين الثقة بأنفسهم.

الحفاظ على سلسلة الانتصارات

دشن منتخب المغرب بداية قوية في المجموعة الثانية، عبر تحقيق الانتصار الكبير على نظيره الغابوني، معلناً بذلك قدرته على الحفاظ على سلسلة انتصاراته، ولا سيما بعد أن تسرب الشك إلى كتيبة المدرب وليد الركراكي، بعد الأداء غير المقنع في بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2023.

فبعد الفوز على زامبيا وجمهورية الكونغو في يونيو/حزيران الماضي في تصفيات كأس العالم 2026، تمكن منتخب المغرب من تحقيق فوزه الثالث توالياً، لكن هذه المرة بحصّة عريضة أثبتت فعالية خط الهجوم، ورغبة اللاعبين في الحفاظ على الأداء المميز الذي قدمه منتخب المغرب تحت 23 سنة في منافسات الألعاب الأولمبية بباريس 2024، باحتلاله المركز الثالث والفوز بالميدالية البرونزية لأول مرة في تاريخ المشاركات العربية في منافسات كرة القدم.

عودة الفعالية لخط الهجوم

عادت الفعالية إلى خط هجوم المنتخب المغربي عقب الفوز على نظيره الغابوني (4-1) خلال المباراة التي جمعت بينهما في الملعب الكبير في أغادير، وذلك بعد أن اشتكى المدير الفني لمنتخب أسود الأطلس، وليد الركراكي، من العقم التهديفي خلال المباريات السابقة، ولا سيما في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي استضافتها ساحل العاج مطلع السنة الجارية.

واعتمد المدرب وليد الركراكي خطة هجومية أمام الغابون، عبر إشراك كل من سفيان رحيمي وعبد الصمد الزلزولي، وخلفهما إبراهيم دياز وحكيم زياش، ما جعل منتخب أسود الأطلس يظهر أكثر اندفاعاً وشراسة في خط الهجوم، ما مكنه من تسجيل أربعة أهداف متتالية، بعد أن كان يكتفي بإحراز هدف أو هدفين، أو التعادل في عدد من المباريات.

استرجاع الثقة في منتخب المغرب

شكلت مباراة منتخب المغرب والغابون فرصة لعدد من اللاعبين لاسترجاع الثقة بأنفسهم، بعد الأزمات التي عانوها في الفترة الأخيرة، جراء غيابهم عن المنافسة مع أنديتهم الأوروبية منذ أزيد من أربعة أشهر، على غرار نايف أكرد، الذي وجد نفسه مستبعداً من قبل ناديه السابق ويستهام الإنكليزي، قبل أن ينجح في التعاقد مع ريال سوسيداد في الميركاتو الصيفي، والشيء نفسه بالنسبة إلى عز الدين أوناحي، الذي عانى الأمرّين مع نادي مرسيليا الفرنسي، ليغادره في آخر لحظة صوب نادي باناثينايكوس اليوناني، إضافة إلى حكيم زياش، الذي فقد مكانه الأساسي مع غلطة سراي التركي في الفترة الأخيرة، ما يرجّح احتمال تغييره الأجواء عاجلاً أو آجلاً.

ويعمل المدرب وليد الركراكي، جاهداً لمساعدة بعض اللاعبين من أجل استرجاع الثقة في أنفسهم، عبر الاعتماد عليهم أساسيين أو احتياطيين في مباريات منتخب المغرب، بالرغم من الانتقادات التي يواجهها من طرف المتابعين والمحللين.

المساهمون