3 دروس قدمها إنجاز المغرب التاريخي في مونديال قطر

18 ديسمبر 2022
منتخب المغرب جاء رابعاً في مونديال قطر (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

رغم خسارة مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع لمونديال قطر 2022 أمام كرواتيا، السبت، في اللقاء الذي انتهى لمصلحة الأخير 2-1، وأقيم السبت، على استاد خليفة الدولي، لكن لا يمكن أحداً التقليل من قيمة الإنجاز الذي حققه "أسود الأطلس" في هذه البطولة.

ونجح منتخب المغرب في تقديم مونديال استثنائي، بعد أن باتوا أول منتخب عربي وأفريقي، يبلغ الدور نصف النهائي في تاريخ نسخ كأس العالم، ليقدم عدة دروس بعد هذه المشاركة المبهرة.

قدرة المنتخبات العربية على المنافسة

كانت أغلب المنتخبات العربية تشارك في كأس العالم من أجل تسجيل حضورها فقط، ما عدا بعض الحالات الاستثنائية ببلوغ دور الـ16 من المغرب والسعودية، لكن مشاركة "أسود الأطلس" في مونديال قطر 2022 سترفع سقف الطموحات العربية في النسخ القادمة من المونديال، خصوصاً أن النسخة القادمة ستشهد مشاركة 48 منتخباً، ما يمنح حظوظاً أكبر لمنتخبات عربية كبيرة للحضور، لم تحظَ بشرف المشاركة بمونديال قطر، كالجزائر ومصر على سبيل المثال.

إنجاز بمدرب وطني

حقق المنتخب المغربي إنجازه بالحلول رابعاً في مونديال قطر، بمدرب محلي هو وليد الركراكي، الذي خلف المدير الفني البوسني وحيد حاليلوزيتش، لينجح في استعادة الحرس القديم بقيادة حكيم زياش، وصناعة توليفة قهرت كبار القارة العجوز، كمنتخب إسبانيا والبرتغال ومن قبلهما بلجيكا.

الثقة بجيل الشباب

اعتمد منتخب المغرب على مجموعة من العناصر الشابة، التي بإمكانها مواصلة المشوار والمشاركة في مونديال 2026، كعز الدين أوناحي (22 سنة) وأشرف حكيمي (24 سنة) ونصير مزراوي (25 سنة)، في الوقت الذي منح فيه الركراكي الثقة لـ25 لاعباً من أصل 26 بالقائمة المسجلة، بعد الزج بإلياس الشاعر مكان بلال الخنوس، ثم أنس الزروري مكان سفيان بوفال في لقاء كرواتيا، ما يفتح آفاق استمرار جيل ذهبي لقيادة الكرة المغربية لعدة إنجازات كبيرة.

المساهمون