3 تحديات تنتظر هاري كين في "البافاري": أكون أو ألا أكون

12 اغسطس 2023
سيُحاول هاري كين فرض نفسه بقوة مع "البافاري" (Getty)
+ الخط -

أعلن بايرن ميونخ الألماني، السبت، التعاقد رسمياً مع المهاجم الإنكليزي، هاري كين، قادماً من نادي توتنهام الإنكليزي في صفقة لمدة 4 مواسم، وقبل انطلاق رحلته على أرض الملعب، تبرز إلى الواجهة 3 تحديات تنتظر الهداف الإنكليزي في موسم 2023-2024، تحت شعار "أكون أو لا أكون".

التأقلم في بايرن

أول تحد أمام المهاجم الإنكليزي، هاري كين، هو التأقلم في فريق يعجُ بالنجوم مثل بايرن ميونخ، فمع توتنهام لم يكن هناك الكثير من النجوم، وكان كين بمثابة النجم الأول في النادي الإنكليزي. ولكن الأمور ستختلف في فريقه الألماني، وعلى كين التأقلم بسرعة والانسجام مع المجموعة، من أجل تقديم مستوى كبير على أرض الملعب، وتسجيل الأهداف وقيادة النادي "البافاري" لتحقيق الانتصارات والألقاب، والجميع يعرف صعوبة التأقلم في بايرن بسرعة، وآخر تجربة سيئة كانت للمهاجم السنغالي، ساديو ماني، الذي لعب موسما واحدا فقط وغادر.

تحقيق الألقاب أهم شيء

بالنسبة لهاري كين التحدي الأهم هو السبب الذي جعله يغادر فريق توتنهام في الأساس، وهو تحقيق الألقاب المحلية والأوروبية. فهاري كين عاش حالة "جفاف" كبير على صعيد التتويجات خلال تجربته مع نادي توتنهام الإنكليزي طوال السنوات الـ 13 التي لعبها مع "سبيرز" في إنكلترا. ويعرف جيداً أن النادي "البافاري" دائماً ما يُحقق الألقاب في كل مواسمه الماضية، ونادراً ما يخرج بدون لقب على الأقل في الموسم، وهو ما سيكون ربما كافيا كبداية لكين خارج إنكلترا.

الانسجام مع أفكار توخيل الهجومية

من أهم التحديات التي سيواجهها، هاري كين، مع بايرن ميونخ، هي قدرته على الانسجام بسرعة مع أفكار المدرب الألماني، توماس توخيل، الفنية، خصوصاً أن الأخير عاش ظروفا صعبة في أول موسم له مع النادي "البافاري"، ويريد في موسم 2023-2024، قلب الطاولة، وتأكيد قدرته على حصد الألقاب المحلية والأوروبية مع الفريق الألماني. وكل هذا يعتمد على كيفية توظيف توخيل لكين على أرض الملعب، وما الأدوار الهجومية التي سيمنحها لهداف منتخب إنكلترا.

المساهمون