عجز منتخب المغرب عن تحقيق انتصاره الثاني في دور مجموعات نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في ساحل العاج، بعدما اكتفى بالتعادل بنتيجة 1ـ1، أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، في الوقت الذي لم تتمكن فيه كتيبة المدير الفني وليد الركراكي من الحفاظ على هدف السبق الذي سجله اللاعب أشرف حكيمي في وقت مبكر على أرضية ملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو. ورصد " العربي الجديد" 3 أسباب جعلت المنتخب المغربي يكتفي بالتعادل أثناء مواجهته لفهود الكونغو.
ضعف دفاعي في منتخب المغرب
رغم أن المنتخب المغربي كان سباقا للتسجيل في الشوط الأول، إلا أن كتيبة المدير الفني الفرنسي سيباستيان دوسابر، ظلت تضغط على لاعبي المنتخب المغربي بتركيز، لغاية الدقيقة 76 التي سجلت فيها هدف التعادل عن طريق لاعب شتوتغارت الألماني سيلاس مفومبا، بعدما جرى التركيز على المساحات الفارغة التي تركها الظهير الأيسر محمد شيبي، وعدم خروج القائد رومان غانم سايس للتغطية على مسجل هدف المنتخب الكونغولي.
ارتفاع الحرارة والرطوبة
عانى لاعبو المنتخب المغربي الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية، من ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة بمدينة سان بيدرو، خاصة مع انطلاق المباراة عند الساعة الثانية بتوقيت ساحل العاج.
وعجز زملاء حكيم زياش، عن إكمال المباراة بالإيقاع نفسه الذي دخلوا به المواجهة ضد الكونغوليين، وهو الأمر الذي أثر عليهم خاصة مع كثرة التوقفات التي شهدتها المباراة، ما جعل إيقاع اللعب ينخفض كثيرا خاصة في ظل غياب النجاعة الهجومية عن لاعبي "أسود الأطلس"، إذ أهدر اللاعب يوسف النصيري بعض المحاولات الواضحة للتسجيل.
تغييرات دون جدوى
رغم أن المدرب وليد الركراكي انتظر إلى غاية الشوط الثاني من أجل إجراء بعض التغييرات على تشكيلته، بعدما أقحم عبد الصمد الزلزولي مكان سفيان بوفال، ثم بلال الخنوس بدل سليم أملاح في الدقيقة 64، وبعد ذلك أخرج حكيم زياش وأدخل أمين عدلي في الدقيقة 73، قبل أن يزجّ بأيوب الكعبي في الدقيقة 80 مكان زميله يوسف النصيري، إلا أن البدلاء لم يقدموا أي إضافة، ولم يقدموا أي جديد على مستوى خطوط المنتخب المغربي، ليعجز المدرب وليد الركراكي عن إقحام عناصر من دكة البدلاء للمساهمة في تغيير النتيجة.