على الرغم من المشاكل الكثيرة التي تحيط بالكرة الجزائرية مثل الشغب في الملاعب والحديث المستمر عن فساد وتلاعب بنتائج المباريات والمراهنات المشبوهة وكذلك المنشطات والمخدرات، إلا أنها تعيش طفرة كبيرة تزامنت مع تتويج المنتخب بلقب كاس أمم أفريقيا 2019.
وحمل هذا اللقب "البشرى" للكثير من الأندية التي صدرت لاعبيها للاحتراف الخارجي، وفي مقدمتها نادي بارادو الذي باع خدمات ثلاثة من أفضل لاعبيه في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة وجنى من ذلك مبلغ 6 ملايين يورو حصل عليها من خلال تحويل الثلاثي زكرياء نعيجي لنادي جيل فيسنتي البرتغالي، هشام بوداوي وهيثم لوصيف إلى ناديي نيس وأونجيه الفرنسيين.
وكشفت الجولات الأولى من الدوري الجزائري للمحترفين عن بزوغ نجم أكثر من لاعب في مختلف المناصب، لكن أبرزهم على الإطلاق كان المهاجم الشاب لفريق وفاق سطيف إسحاق بوصوف البالغ من العمر 18 سنة فقط، والذي تمت ترقيته للفريق الأول هذا الموسم، إذ شارك بديلا لأول مرة مع الفريق الأول في المباراة الماضية في الدوري أمام نصر حسين داي.
لكنه خطف الأنظار وأضحى محور حديث جميع الجماهير ووسائل الإعلام، وكذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قدم مستويات رائعة وأمتع الجماهير بعروض فنية راقية ومهارات عالية، جعلته يحصل على لقب "محرز" الدوري الجزائري، رغم أنه لا يزال لاعبا في فئة أقل من 18 سنة بفريقه.
كما تنبأت له الجماهير بمستقبل زاهر، وبالاحتراف سريعا في أحد الدوريات الأوروبية الكبيرة بعدما سجل في الموسم الماضي مع شبان النادي 31 هدفاً، وخاصة أن فريقه دخل في مفاوضات مع عدة نواد فرنسية، ومن بينها لوهافر الذي بزغ فيه نجم رياض محرز لاعب فريق مانشستر سيتي الإنكليزي.
وحمل هذا اللقب "البشرى" للكثير من الأندية التي صدرت لاعبيها للاحتراف الخارجي، وفي مقدمتها نادي بارادو الذي باع خدمات ثلاثة من أفضل لاعبيه في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة وجنى من ذلك مبلغ 6 ملايين يورو حصل عليها من خلال تحويل الثلاثي زكرياء نعيجي لنادي جيل فيسنتي البرتغالي، هشام بوداوي وهيثم لوصيف إلى ناديي نيس وأونجيه الفرنسيين.
وكشفت الجولات الأولى من الدوري الجزائري للمحترفين عن بزوغ نجم أكثر من لاعب في مختلف المناصب، لكن أبرزهم على الإطلاق كان المهاجم الشاب لفريق وفاق سطيف إسحاق بوصوف البالغ من العمر 18 سنة فقط، والذي تمت ترقيته للفريق الأول هذا الموسم، إذ شارك بديلا لأول مرة مع الفريق الأول في المباراة الماضية في الدوري أمام نصر حسين داي.
لكنه خطف الأنظار وأضحى محور حديث جميع الجماهير ووسائل الإعلام، وكذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قدم مستويات رائعة وأمتع الجماهير بعروض فنية راقية ومهارات عالية، جعلته يحصل على لقب "محرز" الدوري الجزائري، رغم أنه لا يزال لاعبا في فئة أقل من 18 سنة بفريقه.
كما تنبأت له الجماهير بمستقبل زاهر، وبالاحتراف سريعا في أحد الدوريات الأوروبية الكبيرة بعدما سجل في الموسم الماضي مع شبان النادي 31 هدفاً، وخاصة أن فريقه دخل في مفاوضات مع عدة نواد فرنسية، ومن بينها لوهافر الذي بزغ فيه نجم رياض محرز لاعب فريق مانشستر سيتي الإنكليزي.
وبدأت قصة اللاعب الواعد إسحاق بوصوف المتحدر من مقاطعة ميلة، شرقي البلاد، قبل 3 سنوات عندما قام والده بتسجيله ضمن شبان فريق وفاق سطيف، أحد أكبر الأندية الجزائرية ألقابا وشعبية.
وبالفعل كان هذا الاختيار موفقا إلى حد بعيد، بعدما قاد بوصوف فريق الأشبال بالنادي لتحقيق لقب كأس الجزائر، ثم حصل في الموسم التالي على اللقب نفسه مع فريق الأواسط، قبل أن تتم ترقيته للرديف، ومنه إلى الفريق الأول بعدما وقع عقداً طويل الأمد مع النادي الذي ينوي الاحتفاظ به قصد تفجير طاقاته أملا في تحقيق أمنيته بالاحتراف الخارجي وطرق أبواب المنتخب الأول كي يكون أفضل خليفة مستقبلاً للنجم حالياً رياض محرز.