بدأ الفريقان المواجهة بحذر، قبل أن يخسر الفريق الضيف أبرز نجومه، وهو الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، الذي تعرض لإصابة بليغة على مستوى الكاحل، أجبرته على مغادرة الملعب، ليتم استبداله بزميله ماركو بورلو عند الدقيقة الخامسة عشرة.
وحاول بعدها الفريقان هزّ الشباك، وقطع خطوة مهمة نحو اللقاء الختامي، خصوصاً بعد التعادل سلباً في العاصمة روما، لكن الطرفين فشلا في صنع تهديد حقيقي، في ظل التنظيم الدفاعي الذي شهده الخط الخلفي لطرفي اللقاء، لتنتهي الحصة الأولى بذات نتيجة اللقاء الأول.
وفي الشوط الثاني، كان الفريق الضيف أكثر جدية وتهديداً على مرمى الفريق المضيف، لكن الحارس الإسباني بيبي رينا تألق، وذاد عن مرماه بكل بسالة، وبعدها أنهى الأرجنتيني خواكين كوريا العقم التهديفي، حين نجح في هزّ الشباك من حالة انفراد منح من خلالها أسبقية لفريق العاصمة، ليفشل الروسونيري في معادلة الكفة على إثرها.
وبهدفٍ دون ردّ، قطع أبناء المدرب سيموني أنزاغي، بطاقة العبور للمشهد الختامي، في انتظار الفائز من مواجهة أتلانتا وفيورنتينا، لتتواصل النتائج السلبية لفريق ميلان، الذي كان يحاول تصحيح المسار، من خلال حصد لقب الكأس على أقلّ تقدير.
— الكرة الإيطالية (@Naif_Al3ez) April 24, 2019
|