التوتر يشتعل مجدداً في غرفة ملابس برشلونة

25 نوفمبر 2019
برشلونة فاز بصعوبة على ليغانيس (Getty)
+ الخط -


توترت الأجواء مجدداً داخل غرفة ملابس برشلونة بعد فوز باهت 2-1 على ليغانيس بأداء سيّئ، رغم الحفاظ على صدارة الدوري الإسباني، إذ استشعر اللاعبون الخطر قبل مواجهة قوية أمام بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا.  

وكشفت صحيفة "آس" عمّا دار بين شوطي المباراة، حين كان البرسا متأخراً 1-0 بهدف المغربي يوسف النصيري بملعب الفريق متذيل ترتيب الليغا، حيث ساد الغضب والاستياء.  

وقالت الصحيفة، إن أحد اللاعبين من أصحاب النفوذ، في تلميح إلى ميسي أو بيكيه أو بوسكيتس، صاح في الغرفة: "ما هذا الذي نلعبه؟"، وبعدها بدأ سائر اللاعبين بالشكوى.


وبحسب الصحيفة، فإن أنطوان غريزمان، ومواطنه الفرنسي صمويل أومتيتي، تحدثا بلهجة عنيفة عن سوء التمركز وغياب التواصل في الشوط الأول، فيما حاول المدرب إرنستو فالفيردي تحفيز اللاعبين وتجنب إلقاء اللوم، بينما قال مساعده جون أسبيازو: "إذا سجلنا هدفاً بعد الاستراحة فستتغير الأوضاع، وستصبح المباراة أسهل".

وفي النفق المؤدي إلى الملعب، بدأ بيكيه ولويس سواريز بتحفيز الزملاء، قائلَين: "هيا بنا، لنلعب بأسلوبنا المعتاد"، وتحقق الانتصار بالفعل، رغم أن الأداء استمر سيئاً. 

واستفاد البرسا من ضربة رأس رائعة لسواريز ليدرك التعادل، ثم فاز بمحض الصدفة، حين تسلّم أرتورو فيدال المتسلل تمريرة عائدة بالخطأ من مدافع ليغانيس ليسجل هدف الفوز.

المساهمون