الدوري الجزائري يسقط مجدداً في وحل المنشّطات

28 أكتوبر 2019
أزمة جديدة يواجهها الدوري الجزائري (Getty)
+ الخط -

خيّم شبح تعاطي المنشطات من جديد على أجواء الدوري الجزائري، خلال الموسم الكروي الحالي 2019/ 2020، بعدما انتهى الموسم الماضي على وقع الكثير من "فضائح" الوقوع في هذه الورطة، وكان بطلها 7 لاعبين ثبت تعاطيهم لمواد ممنوعة ومحظورة رياضياً، ما أدى إلى تعرضهم لعقوبات تمثلت بالاستبعاد عن ممارسة الكرة لفترات مختلفة بلغت ما بين 6 أشهر إلى أربع سنوات.

وشهد الدوري الجزائري تسجيل حالتين جديدتين إيجابيتين لتعاطي لاعبين للمنشطات، مثلما كشف عنه الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيان له، حيثُ لم يذكر اسمي اللاعبين ولا الفريقين اللذين ينتميان إليه، إلا أن رابطة دوري الهواة أعلنت في بيان لها أنه جرى إيقاف اللاعبين بشكلٍ تحفظي وأضافت أن الأمر يتعلق باللاعب منتصر لاتاش، لاعب فريق أمل مغنية وسليم بن علي لاعب فريق ترجي مستغانم، وكلا الفريقين ينشطان في بطولة الدرجة الثالثة.

وأضاف البيان أن اللاعبين تعاطيا موادا ممنوعة رياضياً، كاشفاً من جهة أخرى أن لاعباً آخر رفض الخضوع لفحص الكشف عن المنشطات وهو مهاجم نادي اتحاد خنشلة دوادي العلمي، ليتم إيقافه هو الأخر، برفقة اللاعبين الآخرين من طرف لجنة الانضباط إلى غاية مثولهما أمام الأخيرة، يوم الاثنين 28 تشرين الأول/أوكتوبر الحالي.

وسبق للاعب بن علي خوض تجربة مع فريق مولودية بجاية، المشارك في دوري المحترفين، بينما لعب دوادي العلمي في وقت سابق أيضا لفريق مولودية الجزائر.

في المقابل، أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم عدم تسجيل أي حالة لتعاطي المنشطات في دوري المحترفين خلال الموسم الحالي، ونشر الاتحاد حصيلة أوّلية أعدتها لجنة مكافحة المنشطات التابعة له، إذ تم إخضاع 240 لاعباً لاختبار الكشف عن المنشطات خلال 69 مباراة منها 22 في دوري الدرجة الأولى، و21 مباراة في دوري الدرجة الثانية، و17 لقاء في دوري الهواة.

وبينما تم تسجيل حالتين إيجابيتين في دوري الهواة، كانت نتائج 162 كشافاً سلبية، في انتظار ظهور نتائج 76 فحصاً آخر.

وكانت المنشطات قد تسببت في إيقاف العديد من اللاعبين خلال الموسم الكروي الماضي، في تطور مرعب لهذه الظاهرة الخطرة، إذ تم، خلال النصف الأول من العام الحالي، تسجيل 7 حالات للاعبين وقعوا في ورطة المنشطات، أثبتت التحاليل تعاطي أربعة منهم مخدّر الكوكايين.

وتورط لاعب فريق اتحاد بسكرة سيواد محمد أصيل، في تناول دواء محظور رياضياً، وتم إيقافه 6 أشهر، كما تمت أيضاً معاقبة زميله في الفريق، حارس المرمى وليد قحة، بـ6 أشهر منها 3 غير نافذة، بسبب تعاطيه مادة محظورة من دون قصد.



يُضاف إلى ذلك إيقاف عدة لاعبين لمدة أربع سنوات عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم، وهم هشام شريف الوزاني لاعب فريق مولودية الجزائر، بلال نايلي لاعب اتحاد الحراش، وإلياس بن يوسف لاعب نادي بارادو (لعب في فريق شبيبة القبائل على سبيل الإعارة) بسبب ثبوت تعاطيهم مادة مخدّرة، بالإضافة للاعب فريق سريع المحمدية محمد خير الدين حاج الذي رفض الخضوع لفحص الكشف عن المنشطات الموسم الماضي.