التحكيم يدخل منعطفاً تكنولوجياً جديداً بدعم من الفيفا

03 اغسطس 2016
وجه جديد للتحكيم في كرة القدم (العربي الجديد)
+ الخط -
سيدخل عالم كرة القدم منعطفاً تكنولوجياً جديداً على الصعيد التحكيمي، بدعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيثُ بدأت التجارب الفنية على الإعادة التلفزيونية في القرارات التحكيمية المثيرة للجدل.

وعانت كرة القدم في السنوات الأخيرة من الكثير من القرارت التحكيمية الظالمة وغير العادلة، إذ كانت الأندية والمنتخبات تخسر بعض المباريات بسبب أخطاء تحكيمية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، أو حتى اتخاذ القرار بسرعة بسبب صعوبة اللقطة.

وفي وقت كانت التقارير الصحافية تتحدث بشكل غامض عن تكنولوجيا جديدة ستدخل عالم التحكيم لكي تسهل عملية اتخاذ القرار في الحالات التحكيمية الصعبة، وبقي هذا الموضوع قيد الدراسة ومجرد طرح مقترح في جدول أعمال الفيفا.

لكن هذا الأمر أصبح على طريق التطبيق، وذلك لأن شركة "IFAB" المختصة في الأبحاث العلمية والتكنولوجية طورت نظام "الإعادة التلفزيونية" السريعة التي تساعد التحكيم خلال المباريات، خصوصاً في القرارات المصيرية والصعبة.

وبدأت التجارب على التكنولوجيا الجديدة في مدينة نيو جيرسي الأميركية بالتعاون بين الشركة والفيفا الذي منح الضوء الأخضر، وذلك من أجل البدء في الاختبارات قبل أن يصبح هذا النظام في الملاعب في أقرب وقت ممكن.

وبحسب التجربة الأولى، فإن الحكم الرئيسي يمكنه مشاهدة اللقطة المثيرة للجدل داخل غرفة صغيرة على أرض الملعب بشكل سريع، والمثير أنها ستكون ببث مباشر لكل الجماهير، الأمر الذي يعني أن الجميع سيشاهد ويسمع كيف يناقش الحكم اللقطة مع الفنيين لإصدار القرار الصحيح.

ومن المتوقع أن تستمر هذه التجارب على مدى عامين لكي تتلاءم مع جميع ظروف المباريات ومختلف القرارات التحكيمية، على أن يوافق الفيفا بشكل رسمي على إطلاق هذه التكنولوجيا وتطبيقها في ملاعب كرة القدم.
المساهمون