- حالة من الانقسام داخل النادي بسبب مستقبل أربعة لاعبين رئيسيين، وتحديات في تأمين استمرار أو رحيل بعض اللاعبين مثل خوسيلو وأندري لونين.
- صعوبات في ضم لاعبين جدد مثل ألفونسو ديفيز وليني يورو، مع تركيز على تدعيم التشكيلة بصفقات مثل ميغيل غوتيريز ورافا مارين لتحقيق الأهداف الموسمية.
يواجه نادي ريال مدريد موقفاً حرجاً قبل انطلاق الميركاتو الصيفي (من يونيو/ حزيران إلى سبتمبر/ أيلول)، إذ سيكون على مجلس الإدارة بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز معالجة عشرة ملفات تخصّ لاعبين يحملون ألوان الملكي، أو مرشحين للانضمام إليه، فيما يستعد بطل الدوري الإسباني لاستقبال نجم جديد، هو الفرنسي كيليان مبابي، الذي أعلن رحيله رسمياً عن باريس سان جيرمان الفرنسي مع نهاية الموسم الجاري.
واستعرضت صحيفة فوت ميركاتو الفرنسية، أمس الاثنين، بعض الملفات الشائكة التي سيتم النظر إليها خلال الفترة المقبلة، في وقت باشرت فيه معظم الأندية الكبيرة عملها استعداداً للموسم المقبل، عبر وضع قوائم اللاعبين المؤهلين للبقاء لمواسم إضافية، وآخرين سيعمل "الميرينغي" على ضمهم من أجل تكوين تشكيلة الأحلام، وبهذا يوفر إمكانات النجاح وتحقيق الهدف الذي يضعه بيريز في كلّ موسم، وهو الفوز بجميع الألقاب الممكنة.
4 ملفات تحدث الانقسام
وتسود حالة الانقسام في ريال مدريد بسبب أربعة لاعبين لم يحسم المدير الفني، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مصيرهم، وهم: الألماني توني كروس، والكرواتي لوكا مودريتش، والإسبانيان ناتشو ولوكاس فاسكيز، إذ يتجه الثنائي الأول للبقاء، رغم الحديث الطويل الذي انتشر عن رحيلهما في النصف الأول من الموسم، بينما يتأكد رحيل ناتشو يومًا بعد يوم، رغم ارتباطه الشديد بالنادي، فيما تحوم الشكوك حول استمرار فاسكيز من عدمه.
خوسيلو ولونين ومصيرهما مع ريال مدريد
سيضطر "الملكي" لدفع قيمة 1.5 مليون يورو في حال أراد استمرار مهاجمه الإسباني خوسيلو، الذي جاء من إسبانيول على سبيل الإعارة، إذ تشير الأمور إلى أن تمديد عقده موسماً واحداً، على الأقل، أصبح قريباً من التحقيق، بالنظر للإضافة التي يقدمها في أغلب المباريات، في حين يختلف الوضع بالنسبة للحارس الأوكراني أندري لونين، الذي يبقى مرشحاً للمغادرة بعد عودة البلجيكي تيبو كورتوا، رغم أنه يصر على البقاء، وهو ما يحرج مجلس إدارة النادي وأنشيلوتي.
صعوبة في ضم الجدد
ويبدو أن ميركاتو ريال مدريد سيكون ساخناً هذه المرة، إذ كانت البداية بملف المدافع الكندي ألفونسو ديفيز، الذي يتجه بخطوات ثابتة للبقاء في بايرن ميونخ الألماني، وهي أول صفقة كبيرة. ويواجه "الملكي" صعوبات في حسمها هذا الموسم، كما تسود الضبابية في صفقات ثانية للاعبين مرشحين لتدعيم تشكيلة المدرب الإيطالي، مثل صفقة موهبة نادي ليل الفرنسي، الفرنسي ليني يورو، الذي تقارب قيمة بيعه 40 مليون يورو، وفقاً لتصريحات رئيس ناديه أوليفييه ليتانغ، وذلك لأن قدراته الفنية والبدنية تؤهله لكي يصبح لاعباً ممتازاً في المستقبل القريب، لدرجة أن المنافسة عليه قوية بعد دخول باريس سان جيرمان الفرنسي في مفاوضات مع ممثلي اللاعب.
وينطبق الكلام أيضاً على الجناح الأيسر لنادي جيرونا الإسباني ميغيل غوتيريز، إذ لا تتجاوز صفقة انتقال اللاعب الإسباني أكثر من عشرة ملايين يورو، وهو ما يجعلها ناجحة في حال حسمها الرئيس بيريز، في حين يبحث "الملكي" عن الطريقة المثالية للتعامل مع صفقة الإسباني رافا مارين، الذي سيعود إلى صفوفه بعد فترة إعارة قضاها مع نادي ألافيش.