وعود كاذبة وفشل ذريع.. 3 أسباب عصفت بمستقبل كومان مع برشلونة

28 أكتوبر 2021
لم يستطع كومان الإيفاء بوعده مع برشلونة (ديفيد بوستامنتي/Getty)
+ الخط -

تراكمت أسباب الفشل والسقطات في عهد المدير الفني رونالد كومان، ليُصبح رقماً سابقاً أخفق في إخراج النادي من عنق زجاجة الخيبات، رغم ظهوره بثوب المُنقذ عند تقديمه، إلا أن الأداء المخيب للآمال كان عنوان لاعبي برشلونة في مختلف المنافسات.

وأعلن نادي برشلونة عن تعاقده مع كومان، بعد هزيمته المدوية أمام بايرن ميونخ، في دوري أبطال أوروبا، بثمانية أهداف مقابل اثنين، ووعد مشجعي "البلاوغرانا" بإعادة المتعة في أرضية ملعب "كامب نو"، وتشكيل فريق الأحلام من النجوم والمواهب الصاعدة.

وأتى قرار إنهاء التعاقد مع كومان سريعاً، بعد توالي الأسباب ووصول مجلس الإدارة بقيادة خوان لابورتا لنتيجة بأن الهولندي لن يحقق أهدافهم، إذ عجز عن إعادة طريقة لعب برشلونة، أو ما يسمى بالكرة الشاملة، وتطبيق خطط حديثة تُحسن أداء الفريق.

وانعكس الأداء الكارثي على النتائج، وتجسد ذلك عند اكتفاء الفريق بمركز ثالث مخيب للآمال، رغم أن فرص التتويج بلقب الدوري الإسباني في نسخته الماضية كانت في المتناول، لكن كومان أثبت محدوديته أمام لاعبين لم يجدوا سُبل التواصل معه من الجانب الفني والتكتيكي.

وجاء ثاني الأسباب ليتجسد في الدوري المحلي، ببداية متعثرة حتى أمام أندية متواضعة، على غرار قادش ووصولاً للمباراة الأخيرة ضد رايو فايكانو، إضافة إلى صفعة أخرى في دوري أبطال أوروبا، أمام بايرن ميونخ، بثلاثية بملعب "كامب نو"، وهي معطيات جعلت كأس صبر الجماهير تمتلئ بسرعة فائقة.

ومع ذلك، جدد مجلس الإدارة ثقته في الهولندي، أملاً في أن يجمع بين خبرة أعمدة تشكيلته والمواهب الصاعدة، لكنه خيب الأمل بخطط لعب محدودة جداً، وفشل هجومي واضح، رغم وجود أسماء مهمة على غرار مواطنه ممفيس ديباي، وأنسو فاتي وصولاً لأغويرو، فجعل توفير أدوات النجاح أمام المنافسين المغمورين على الأقل يقابله فشل ذريع أنهى قصة كومان بأسوأ سيناريو متوقع.