قبل بضعة أشهر، خرج كريستيانو رونالدو من الملعب في حالة غضب بعد خسارة مانشستر يونايتد 1-0 أمام إيفرتون في الدوري الإنكليزي الممتاز، لدرجة أنه حطّم الهاتف المحمول لأحد المعجبين، عندما كان على وشك الدخول إلى نفق غرفة خلع الملابس.
وبعد ما حدث، اعتذر اللاعب البرتغالي علناً، بل دعا المشجع، وهو صبي يدعى جايكوب، يبلغ من العمر 14 عاماً مصاب بالتوحد، لمشاهدة مباراة في ملعب "أولد ترافورد"، وهو عرض رفضته سارة كيلي، والدة الأخير، لتبدأ الحرب بين السيدة وصاحب الكرة الذهبية في خمس مناسبات.
وفقًا لـ"ميرور" البريطانية، الأربعاء، فقد روت السيدة كيف أنه بعد يوم واحد من الحادث اتصل بها رجل يدعى سيرجيو، زعم أنه موكل من رونالدو، وقدم عرضاً لمقابلة اللاعب في يونايتد، لكنها رفضت ذلك.
وقالت سارة إن الرجل نفسه اتصل بعد يومين، قائلاً إن كريستيانو رونالدو يود التحدث معها شخصياً، وحول هذا تابعت: "تكلم معي رونالدو، لكنه كان الرجل الأكثر غطرسة الذي تحدثت إليه على الإطلاق".
وأضافت "سألني عما إذا كنت أرغب في القدوم لمقابلة عائلته. وقال أنا لست أباً سيئاً. فأجبت، لم أقل إنك أب سيئ. ظل يناديني بجاك ولم يعرف حتى اسمي وقلت، اسمي سارة، وقال أوه سارة، أنا آسف".
وواصلت "قال لي أعرف أن الطفل يعاني من مشكلات، فقلت له ليست لديه مشكلة، لديه إعاقة، أنت من يعاني من المشكلة، فأجاب أنا آسف، لم أفعل شيئاً خاطئاً، لم أركل أو أقتل أو أضرب أحداً".
وواصلت "سألني ماذا أريد منه فقلت: لا أريد منك شيئاً، فالشرطة هي من ستتعامل مع الأمر"، وأخيراً، قالت السيدة إن كريستيانو "أفلت من العقاب" وهي تنوي اتخاذ إجراءات قانونية ضد لاعب كرة القدم والنادي، وتابعت "أريد أن أرى العدالة. أريد أن يحاسب على ما فعله. السبيل الوحيد لتحقيق العدالة هو الاستمرار في القتال للحصول على الحقوق".