تعيش مدينة نابولي على وقع قمة الأسبوع الثاني من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، حين يواجه المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين وزملاؤه المتخصص في المنافسة الأوروبية وهو ريال مدريد.
وتحول الحديث في شوارع المدينة العريقة من الحوارات الكروية وتوقع نتائج المباراة إلى الرعب الذي خلفه الزلزال الذي ضرب نابولي، الاثنين، بالقرب من منطقة كامبي فليغري، كما دارت التساؤلات حول التهديد الذي تشكله الهزات الأرضية على المشجعين والمباراة.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الثلاثاء، أن مباراة القمة غير مهددة بالتأجيل بعد تقييم السلطات الإيطالية للوضع، رغم أن شدة الزلزال بلغت 4 درجات على مقياس ريختر، وإمكانية حدوث هزات ارتدادية تبقى واردة جداً كما يحدث في الفترة التي تأتي بعد الزلزال الأول عادة.
وارتفع الخوف بسبب وقوع الهزات في مدينة نابولي في الفترة الأخيرة، إذ اهتزت الأرض بتاريخ 27 سبتمبر/أيلول الماضي، وتكرر الأمر هذه المرة بهزة قوية أثارت الرعب في أنحاء المدينة العريقة.
وتتأهب جماهير الفريقين لغزو مدرجات ملعب "مارادونا" لمتابعة مباراة نارية بين الفريقين، إذ سيسعى فيها كلاهما لتحقيق الفوز الثاني في المجموعة، بعد أن تفوق نابولي أمام سبورتينغ براغا، وتغلب ريال مدريد على يونيون برلين، في الجولة الأولى.
ويأمل جمهور نابولي ألا يتكرر الزلزال خلال المباراة ووسط الازدحام، خصوصاً أن الهزة الأخيرة كانت في نفس توقيت المباراة تقريباً، كما أن العشاق يرفضون الغياب عن المدرجات في هذه المباراة المهمة.