هل سيكرر راموس سيناريو رحيل أساطير ريال مدريد؟

تحدث النجم الإسباني سيرجيو راموس، أمس الجمعة، في مؤتمر صحافي، كانت تنتظره جماهير ريال مدريد لمعرفة آخر تطورات قضية تجديد عقد اللاعب مع النادي، لكن تعليقات قائد "الملكي" أثارت أسئلة أكثر من الإجابات، عن مستقبله في ريال مدريد.

ولا تزال هناك أشهر حتى نهاية عقد اللاعب في يونيو/ حزيران المقبل، ومع ذلك أشار راموس إلى أنه إذا كان سيغادر، فإنه يرغب في القيام بذلك بشكل إيجابي، وأضاف: "ما أريده هو المغادرة بضمير مرتاح. أود أن يكون ذلك بالطريقة التي أشعر بأنني أستحقها، ومن الباب الأمامي". لكن لم يكن هذا هو الحال دائماً مع أساطير ريال مدريد السابقين، مع رحيل العديد من الرموز السابقة في ظروف مريرة بعض الشيء، سنستعرض أبرزهم في التقرير الآتي.

إيكر كاسياس

أحد أهم حراس المرمى في تاريخ النادي وإسبانيا، غادر ريال مدريد من الباب الخلفي في عام 2015، وانتقل إلى بورتو البرتغالي. واعترف النجم المعتزل بأنه لم يلقَ الوداع الذي يستحقه في الريال، وذلك في مقابلة أجريت معه أخيراً، حيث قال: "كلانا كان مخطئاً. إذا كان هناك شيء واحد يهمني، هو أنه إذا اضطر اللاعب إلى مغادرة ريال مدريد، يجب أن يحصل على توديع يتلاءم مع ما قدمه للنادي".

راؤول غونزاليس

كانت هناك حالة مماثلة للمهاجم الأسطوري راؤول. على الرغم من الأهداف التي سجلها والألقاب التي ساعد النادي في الفوز بها، لكنه رغم ذلك فقد حصل على وداع أفضل في شالكه الألماني، الذي قضى معه موسمين فقط، مقارنة بالنادي الذي مثله طوال حياته تقريباً. وحول هذا قال اللاعب في تصريحات سابقة: "الرحيل عن مدريد لم يكن سهلاً لي ولا بالنسبة إلى النادي، لكن في ألمانيا، قبل ثلاثة أشهر من رحيلي، كانوا يعرفون ذلك، وبالفعل تمكنوا من إعداد وداع مميز".

ميركاتو

التحديثات الحية

راموس يتقدم بعرض غريب لميسي لضمه إلى مدريد

كريستيانو رونالدو

آخر رحيل مؤلم لكتيبة "الميرنغي"، كان لكريستيانو رونالدو، الذي قرر الانضمام إلى يوفنتوس الإيطالي قبل ثلاثة مواسم، ولم يحظَ النجم البرتغالي بأي حفل وداع، بل اكتفى برسالة وجهها إلى الجماهير ليمرّ بذات الظروف التي انتهت بها مسيرة كاسياس وراؤول مع "الملكي"، لكن يبقى أن نرى ما إذا كان راموس سينضم إلى هذه القائمة، أو سيحقق رغبته ويغادر من الباب الأمامي، إذا قرر الانتقال إلى نادٍ آخر.