هل سيستعين الاتحاد المغربي بحكام أجانب في بطولة الدوري؟

24 فبراير 2024
تشهد بطولة الدوري المغربي منافسة كبيرة (فرانس برس)
+ الخط -

فكر مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم في إمكانية الاستعانة بحكام أجانب من أجل إدارة بعض مباريات الدوري المغربي في درجته الأولى خلال مرحلة الإياب، وذلك بعد كثرة الاحتجاجات التي تعرض لها بعض الحكام.

وقد فكّر مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم في إمكانية الاستعانة بحكام أجانب من أجل إدارة بعض مباريات الدوري المغربي في درجته الأولى خلال مرحلة الإياب خلال المواجهات التي كان أحد أطرافها الأندية الكبيرة في المغرب، وفي مقدمتها الجيش الملكي والرجاء الرياضي والوداد الرياضي.

وفي هذا الإطار حصل "العربي الجديد" السبت على معلومات من عضو في لجنة التحكيم المغربي في الاتحاد المغربي رفض كشف هويته، أكد من خلالها أن التفكير كان في الأيام الماضية بالاستعانة بخدمات حكام أجانب، لكن تطبيق الأمر كان صعباً في ظل اختلال برمجة المباريات، إذ يتطلب الاستعانة بحكام من الخارج وإخبارهم قبل شهر من موعد إجراء أي مباراة.

وفي هذا الإطار شرح المصدر الموضوع ذاكراً: "فكرنا في الاستعانة ببعض الحكام الأجانب لإدارة مباريات إياب بطولة الدوري المغربي في ظل احتجاجات كثيرة من الجماهير على أداء الحكام، لكن واجهتنا صعوبات كثيرة، أهمها أننا نعاني على مستوى برمجة المباريات، والاستعانة بحكم أجنبي تتطلّب إخباره بموعد المباراة التي سيقودها قبل شهر من وصوله إلى المغرب، من أجل تجهيز نفسه مع الاتحاد الذي يعمل معه في بلد الإقامة، وعليه سنواصل الاعتماد على الحكام المحليين الذين بإمكانهم تحمل المسؤولية".

وتابع نفس المصدر "للأسف هناك من بات يتحدث عن نظرية المؤامرة وأن هناك من يريد التفوّق عليه بمساعدة من الحكام، رغم أننا نستعين بتقنية الفيديو والأمور تكون أكثر وضوحاً، لكن هذا لا يعني أننا داخل مديرية التحكيم المغربي لا يجب أن نطور أنفسنا أكثر في العمل بتقنية "الفار" وأن نضيف كاميرات في الملاعب تشمل مختلف الزوايا كي نساعد أي حكم على إدارة أي مباراة بسهولة".

وختم المصدر ذاكراً "سنعمل ابتداء من الموسم الرياضي المقبل على فسح المجال لحكام شباب لكي نطور من أنفسنا، فالهدف ليس فقط تجهيز حكام لإدارة مباريات في بطولة الدوري المغربي لكرة القدم، بل من أجل تجهيز جيل جديد من الحكام بإمكانه أن يُشرف المغرب في بطولات كبيرة مثل كأس أمم أفريقيا وكأس العالم أيضاً".

المساهمون