الاتحاد الفلسطيني يشيد بموقف الأردن وعُمان باللعب في القدس

04 يوليو 2024
مشجعون لفلسطين بملعب فيصل الحسيني خلال لقاء أمام العراق، 4 أغسطس 2018 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يعرب عن شكره للاتحادين الأردني والعُماني لدعمهما حق فلسطين في استضافة مباريات تصفيات كأس العالم 2026 على أرضها.
- تأكيد على أهمية إقامة المباريات البيتية في فلسطين، خصوصًا في القدس، لتعزيز الروابط الأخوية والتأكيد على الهوية الفلسطينية في ظل التحديات الراهنة.
- الاتحاد يلتزم بتوفير بيئة آمنة للمنتخبات المشاركة ويدعو المزيد من الدول لدعم حق فلسطين في استضافة المباريات والمنافسة على أرضها.

وجّه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، رسالة شكر للاتحادين الأردني والعُماني، بعدما انضما إلى الكويت، بالإعلان عن حق فلسطين بخوض مباريات تصفيات مونديال 2026، على أرضه وبين جماهيره.

وكتب الاتحاد الفلسطيني في بيان رسمي، نشره عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، مساء الأربعاء: "يتقدّم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بشكره العميق للاتحادين الأردني والعُماني لكرة القدم، على موقفهما الداعم لحقّنا باستضافة المباريات البيتية لمنتخباتنا الوطنية على أرض فلسطين وأمام أبناء شعبنا". وأضاف البيان: "نرحب أشد الترحيب بالمنتخب الأردني الشقيق، الذي سيكون أول المنتخبات التي ستقابل منتخبنا الوطني على أرض فلسطين ضمن تصفيات كأس العالم 2026، في سبتمبر/أيلول المقبل، وكذلك الأشقاء العُمانيين، الذين ننتظر أن يحلوا ضيوفا كراماً على فلسطين في يونيو/حزيران 2025". 

وأردف: "الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يعبّر عن اعتزازه وتقديره لموقف أشقائنا في الاتحادين الأردني والعُماني، والذي يأتي انعكاساً لعقود طويلة من العلاقات الأخوية الراسخة والثابتة في كلّ الميادين". ولم يفوت الاتحاد في بيانه، الفرصة للتأكيد على أهمية اللعب على أرضه، وحول هذا تابع البيان: "نؤكد على أهمية لعب مبارياتنا البيتية في فلسطين، وبالأخص في القدس، عاصمة دولتنا الفلسطينية، وهي المكان الذي يقع فيه ملعبنا الرئيسي (فيصل الحسيني)، خاصة في هذا الوقت الصعب، الذي تتعرض فيه أرضنا وشعبنا لعدوان الاحتلال الهمجي، والذي يستهدف كلّ شيء، ومن ضمنها رياضتنا الفلسطينية".

وختم البيان: "إننا وإذ نتعهد بتوفير بيئة آمنة لجميع المنتخبات المشاركة في هذه التصفيات، فإننا أيضاً نأمل من الأشقاء والأصدقاء أن يحذوا حذو دولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية، وسلطنة عُمان، والانضمام إلينا في كتابة التاريخ من خلال دعم حقنا بالاستضافة والمنافسة على أرض فلسطين".

المساهمون