أرعب الحراس في الكالتشيو.. هل دفع "نجل سيميوني" ثمن رفض والده تدريب التانغو؟

08 نوفمبر 2021
سيميوني يستحق فرصته مع التانغو (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

ضرب المهاجم جيوفاني سيميوني، بقوة في الأسابيع الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وارتقى سريعاً سلم ترتيب الهدافين ليصل إلى الهدف التاسع في المركز الثاني خلف شيرو إيموبيلي.

وتمكن مهاجم هيلاس فيرونا، من دك دفاع لاتسيو وسجل سوبر هاتريك ثم عاد ليهزم يوفنتوس وسجل ثنائية قبل أن يحرز هدفاً في مرمى نابولي ويتسبب في خسارته نقطتين.

وكشفت الأهداف عن مهارات عالية للنجم الأرجنتيني الذي تميّز بقدرته على التهديف من خارج منطقة الجزاء، كما أنّه لا ينتظر ضربات الجزاء لتحسين أرقامه الهجومية مثل بقية المهاجمين.

ومنذ العودة إثر التوقف الدولي، فإن سيميوني دك حصون منافسيه فارضاً نفسه نجم الكالشتيو في الشهر الأخير دون منافسة متفوقاً على إيدين دزيكو وفيكتور أوسيمين وألفارو مورتا وأولفييه جيرو.

هذه النجاحات لم تكن كافية ليكون نجل مدرب أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني حاضراً في قائمة منتخب التانغو، حيث استبعده المدرب سكالوني مرة أخرى ولم يمنحه فرصة مثل مهاجمين آخرين فشلوا في معادلة إنجازه في الكالتشيو بداية بلوتارو مارتينز وزميله في الإنتر جواكين كوريرا.

كما أن سكالوني اختار دعوة لاعبين تنقصهم الخبرة، مثل مهاجم يوفنتوس سولاي الذي يشارك في مباريات الفريق الاحتياطي في منافسات الدرجة الثالثة الإيطالية، ولم يسبق له أن ظهر مع الفريق الأول ورغم ذلك حظي بفرصة تاريخية لمجاورة ميسي.

ولا توجد مبررات منطقية لحرمان ابن "الشولو" من تعزيز المنتخب الأرجنتيني خاصة وأنّ التانغو اقترب من تأمين التأهل رسمياً وكان من الممكن منحه فرصة للمشاركة خلال هذا المعسكر خاصة وأن أرقامه تضمن له تعزيز رفاق رودريغو دي بول.

وفي غياب أسباب موضوعية، فإن سيموني الابن، قد يكون دفع ثمن رفض والده تدريب منتخب التانغو بعد كأس العالم، 2018، ذلك أن أرقام نجم هيلاس فيرونا، أفضل من كل مهاجمي الأرجنتين في الأسابيع الأخيرة.

ونقلت صحيفة "الغرافيكو" الأرجنتينية تصريحاً عن سيموني الإبن أكد من خلاله أنّه يتحادث مع والده بخصوص المنتخب الأرجنتيني وقد طالبه بالعمل والاستعداد لأن فرصته ستأتي يوماً.

المساهمون