استمع إلى الملخص
- إصابة طويلة الأمد: نيمار يعاني من إصابة في الرباط الصليبي منذ عام، مما يحرمه من المشاركة مع الهلال ويثير شكوكاً حول قدرته على الشفاء.
- غموض حول مستقبله: تصريحات المدرب خورخي جيسوس وعدم تفاعل جسد نيمار مع العلاج يزيدان من احتمالات اعتزاله، مع انتظار الفحوصات الحاسمة في 2025.
تسود حالة من القلق وسط جماهير نادي الهلال السعودي وعشاق المنتخب البرازيلي، بعد تأخر عودة النجم، نيمار دا سيلفا (32 عاماً)، للميادين، إذ أكدت وسائل إعلامية أوروبية أن فترة علاجه ستمتد حتى عام 2025 على الأقل، وتساءلت أخرى حول مصيره، بعدما فشل في تجاوز إصابته، ليظهر السؤال الأهم: هل حان وقت اعتزال نيمار لعب كرة القدم؟
ورجّح موقع فوت 01 الفرنسي، اليوم الأربعاء، أن موعد اعتزال نيمار أصبح قريباً جداً لعدة عوامل، منها تأخر شفائه من الإصابة، التي تعرض لها مع المنتخب البرازيلي، في المباراة التي واجه فيها منتخب أوروغواي، خلال تصفيات كأس العالم 2026، إذ يتطلب هذا النوع من الإصابات فترة علاج تتراوح بين ستة وثمانية أشهر على الأكثر، لكن مهاجم الهلال لا يزال يعاني أثرها.
ولم يعد اللاعب المميز إلى الملاعب، رغم مرور عام كامل على إصابته، التي حرمت الهلال من الاستفادة من خدماته، سوى في خمس مباريات فقط، كما أكّد المدير الفني، خورخي جيسوس، في تصريحات حديثة، أن نجمه لن يعود قبل نهاية السنة الحالية، قائلاً: "نيمار لاعب مهم بالنسبة لنادي الهلال، وللدوري السعودي على العموم، لكني لا أستطيع إعطاءكم تاريخاً دقيقاً لعودته، سنرى في يناير/ كانون الثاني 2025 إن كان قادراً على الرجوع إلينا".
وفتح المدرب الشهير باب الشك بسبب تصريحه، إذ تناولت وسائل إعلام أوروبية احتمال اعتزال نيمار نهائياً لعجزه عن الشفاء من إصابته، وهو الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي، إذ لا يتفاعل جسده مع العلاج بالشكل المطلوب، مما أصبح يؤرق طبيبه وأقرباءه، فيما يعيش "الموهبة" العالمي تحت وطأة الشك والتساؤل بخصوص قدرته على اللعب مجدداً، ودعم فريقه السعودي في نهاية الموسم.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن نادي الهلال يُخفي تفاصيل مهمة تتعلق بنجمه نيمار، وهو ما يُفسر الصمت السائد في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد انتشار مقطع فيديو يبيّن الصعوبات التي واجهت البرازيلي في أحد تدريبات التوازن، فيما تبدو الفحوصات المقبلة المقررة بداية العام 2025 فاصلة لحسم مشوار المهاجم المتميز.