هل تعرض لايبزيغ الألماني لظلم تحكيمي أمام السيتي؟ الشريف يُجيب

15 مارس 2023
الشريف حسم الجدل بخصوص قرارات الحكم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تأهل مانشستر سيتي الإنكليزي، الثلاثاء، إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن تجاوز عقبة ضيفه لايبزيغ الألماني، الذي صمد في بداية المواجهة قبل أن ينهار بعد إعلان الحكم عن ركلة جزاء، تغير بعدها مسار اللقاء بشكل كامل.

وافتتح الفريق الإنكليزي النتيجة من ركلة جزاء سجلها النرويجي إيرلينغ هالاند، حصل بخصوصها جدل كبير، باعتبار أن الصور تظهر أن مدافع لايبزيغ لم يتعمد لمس الكرة بيده، لكن خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف دعم قرار الحكم.

وقال الحكم الدولي السابق في حديثه عن اللقطة التي كانت منعرجاً حاسماً في المباراة: "قفز هنريش لاعب لايبزيغ في مكانه، ولكنه قرر أن يذهب إلى اليسار فأصبح أمام لاعب السيتي، وقد قفز بشكل مبكر تحركت اليدان إلى الأعلى في محاولة المساعدة في عملية الارتقاء، ثم عادت اليدان إلى الأسفل".

وتابع الشريف الحالة قائلا: حرّك المدافع لاحقا يده اليمنى إلى الأعلى مع مدّها إلى الأمام في اتجاه الكرة القادمة من رأس المنافس، وبالتالي جعل اليد بعيدة عن الجسم ما جعل الجسم أكبر، وحاجزا لعدم مرور الكرة، وهو ما يختلف عن وضعية المنافسة، فبعد أن ارتقى حرّك يدا واحدة في مسار الكرة الملعوبة من الخلف ولهذا كانت ركلة جزاء، وقد استمر اللعب قرابة الدقيقة، قبل تدخل غرفة "الفار" وبعد مشاهدة اللقطة احتسب ركلة جزاء وقراره كان سليماً بعد العودة إلى "الفار" حيث لم يقدر على مشاهدة اللقطة في البداية لوجود عديد اللاعبين أمامه".

كما شهدت بداية المباراة تدخلاً قوياً من حارس "السيتي" إيدرسون على مهاجم لايبزيغ ليمار، غير أن الحكم أنذر المهاجم للاحتجاج، ولم يُعلن عن مخالفة للفريق الألماني الذي احتج على القرار، بعد أن ساعد الاعتقاد أنهم سيحصلون على ركلة جزاء.

وعلّق خبير التحكيم على اللقطة قائلاً: استحق الحارس الإنذار، حيث قفز على المنافس من الخلف، مستخدما فخذه اليسرى على جسم اللاعب، إضافة إلى أن كتفه دفعت اللاعب من الخلف، وقد كانت المخالفة واضحة بسبب القفز والدفع، وقد عرّض سلامة المنافس للخطورة وهي مخالفة متهورة تستوجب الإنذار، وبما أن الحكم لم يُعلن عن مخالفة فإنه لم ينذر الحارس، ولا يمكن لغرفة "الفار" أن تتدخل في مثل هذه الحالات، لأن التدخل لا يستحق الطرد، كما أن الفرصة ليست محققة للتسجيل، وقرار الحكم كان خاطئا".

المساهمون