هل تعرض برشلونة لظلم تحكيمي في ليلة التعثر أمام خيتافي؟ الشريف يجيب

أثارت مباراة خيتافي وبرشلونة التي دارت الأحد، على ملعب "كوليسوم ألفونسو بيريز"، ضمن الجولة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم الجدل، بسبب قرارات الحكم الإسباني سيزار سوتو غرادو التي اعتبرها خبير التحكيم في "العربي الجديد" جمال الشريف في محلها.

ووجه غرادو البطاقة الحمراء لنجم برشلونة، البرازيلي رافينيا في الدقيقة 41، بعد تدخله على مدافع خيتافي غاستون ألفاريز، وهو قرار اعتبره الشريف صحيحا حين قال: "لقد اتخذ الحكم المساعد القرار، على اعتبار أن الاعتداء كان قريبا منه، بينما كانت الكرة في منتصف الملعب".

وأضاف الخبير التحكيمي: "لم يكن هناك تنافس على الكرة، بل قام رافينيا بالضرب مستخدما مرفقه على رأس المنافس، مستعملا قوة مفرطة ووحشية".

وأردف الحكم المونديالي: "دائما حين يتعمد اللاعب ضرب منافسه، على الرأس أو الوجه باليد أو الذراع، فيعتبر ذلك سلوكا مشينا يستحق الطرد المباشر، لذلك كان قرار الحكم بطرد لاعب برشلونة صحيحا".

وفي الدقيقة 55، طالب برشلونة بركلة جزاء بعد لمس خوانمي لاتاسا للكرة بيده، لكن الحكم أمر بموصلة اللعب، وهو قرار اعتبره الحكم الدولي السابق سليما أيضا: "كانت الكرة مرفوعة داخل منطقة الجزاء، فأبعدها مدافع خيتافي برأسه، لتصطدم بيد زميله لاتاسا القريب منه، قانون اللعبة لا يجيز معاقبة اللاعب الذي تصطدم الكرة بيده بمثل تلك الحالة، بعد قدومها من زميله، إلا في حالة واحدة فقط، وهي تعمد اللاعب الذي لمست الكرة يده، تحريكها تجاهها، ومنعها من مواصلة مسارها، لذا فإن قرار الحكم كان صحيحا، فاللمس موجود، لكن لا وجود لمخالفة وركلة جزاء".

وطرد الحكم في الدقيقة 57، لاعب خيتافي جيم ماتا، بعد أن أشهر في وجهه البطاقة الصفراء الثانية، وهو قرار اعتبره الشريف أيضا صحيحا وعلق قائلاً: "لقد اوقف ماتا هجمة واعدة لبرشلونة، بعد قيامه بعملية عرقلة لرونالد أراوخو، موقفا هجمة واعدة من الجهة اليمنى، ليكون الإنذار الثاني والطرد، وهو قرار في محله".

ميركاتو

التحديثات الحية

فريقان يغريان رافينيا بالعودة إلى البريمييرليغ

وطالب برشلونة في الدقيقة 102 بركلة جزاء، بعد تدخل على لاعبه أراوخو، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، قبل أن تطلب منه تقنية الفيديو مراجعة قراره، لكنه أكد قراره بعدم إعلان ركلة جزاء لبرشلونة، وهو قرار اعتبره جمال الشريف صحيحا: "كانت هناك عمليتان داخل منطقة الجزاء مع كثافة عددية داخل المنطقة، فقد كانت الكرة مشتركة بين غالسياس وغافي، إلا أن لاعب برشلونة حول مسار الكرة بساعد يده اليسرى، فذهبت تجاه أراوخو الذي حاول السيطرة على الكرة، وفي هذه اللحظة قام لاعب خيتافي بمحاولة لعب الكرة، لكنه لم يصبها وأصاب قدم لاعب برشلونة، وهي مخالفة تستوجب ركلة جزاء".

وختم الشريف: "هنا وقعت دعوة الحكم من قبل تقنية الفيديو، أولا ليرى ركلة الجزاء المحتسبة، ثم عادوا بالتدريج إلى الخلف ليشاهدوا وجود مخالفة لمسة اليد التي حدثت أولا، وبالتالي هذه المخالفة، تلغي المخالفة الثانية التي أتت بعدها، لأنه يتم المحاسبة على المخالفة الأولى، إذن قرار الحكم في هذه الحالة هو احتساب لمسة يد على غافي، وعدم منح ركلة جزاء، فكان قراره صحيحا".