هاميلتون يكسر عُقدة الفوز في فورمولا 1 ويُسعد جماهيره في سيلفسترون

07 يوليو 2024
هاميلتون في حلبة سيلفرستون، 7 يوليو 2024 في إنكلترا (مارك طومسون/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- لويس هاميلتون يفوز بسباق سيلفسترون، محققاً انتصاره الأول منذ ديسمبر 2021، ويعزز رقمه القياسي بـ 104 انتصارات في مسيرته.
- السباق شهد إثارة كبيرة مع تعاقب السائقين على الصدارة، واستراتيجية مرسيدس الناجحة في تغيير الإطارات كانت حاسمة في الفوز.
- فيرستابن يحتفظ بصدارة الترتيب العام بـ 255 نقطة، بينما يعاني فريق فيراري من استراتيجية كارثية أدت إلى تراجع لوكلير في الترتيب.

نجح سائق فريق مرسيدس، البريطاني لويس هاميلتون (39 عاماً)، في الفوز بسباق سيلفسترون، المرحلة 12 من بطولة العالم لـ "فورمولا 1"، اليوم الأحد، بعد أن تقدّم على سائق فريق ريد بول، الهولندي ماكس فيرستابن، والبريطاني لاندو نوريس من فريق مكلارين.

وللأسبوع الثاني على التوالي، يكون الفوز من نصيب فريق مرسيدس، بعد جورج راسيل في النمسا، غير أن هذه المرحلة كانت أكثر إثارة، بعد أن تعاقب أكثر من سائق على صدارة الترتيب، وكان السباق مفتوحاً على العديد من الاحتمالات، قبل أن تنجح استراتيجية "مرسيدس" في قلب الطاولة أثناء اللفات الأخيرة، بعد أن توقف هاميلتون في الوقت المناسب لتغيير الإطارات، وتمكن من قيادة سيارته بمعدلات أفضل من نوريس، الذي كان يبدو المرشح الأول للانتصار، بانطلاقته من المركز الأول، وحُسن تعامله مع المواقف الصعبة في بداية المرحلة.

وحقق هاميلتون الانتصار الأول في رصيده، منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، إذ عجز عن تحسين أرقامه، بعد سيطرة كبيرة من فيرستابن على بطولة العالم، لكنه نجح أخيراً في كسر عُقدة عدم الانتصار أمام جماهيره في سيلفسترون، الحلبة المفضلة بالنسبة له، ليدعم رقمه القياسي في عدد الانتصارات ببطولة العالم، ويصل إلى الفوز 104 في مسيرته، غير أن فرصه في الحصول على بطولة العالم للمرة الثامنة في مسيرته تبدو ضعيفة للغاية.

وتشهد منافسات هذا الموسم في "فورمولا 1"، إثارة كبيرة، إذ إن هاميلتون هو السائق السادس الذي ينجح في تحقيق الفوز، بعد فيرستابن، الذي فاز في سبع مناسبات مقابل انتصار وحيد لكل من شارل لوكلير وكارلوس ساينز، من "فيراري"، ولاندو نوريس وجورج راسيل ولويس هاميلتون.

ولم يشهد الترتيب العام تغييرات تُذكر، إذ إن فيرستابن في المركز الأول برصيد 255 نقطة، متقدماً على نوريس وفي رصيده 171 نقطة، ويحتل لوكلير المركز الثالث برصيد 150 نقطة، وقد كانت استراتيجية "فيراري" في هذه المرحلة كارثية، بعد أن أوقفت لوكلير سريعاً ليخسر الكثير من المراكز، حيث توقعت إدارة الفريق هطول الأمطار بمعدلات كبيرة، ولكن الحلبة ظلت جافة، ومِن ثمّ اضطُر لوكلير إلى التوقف مجدداً، ليُصاب بخيبة أمل جديدة، في وقت تعرضت فيه سيارة راسيل إلى عطب، واضطرّ إلى الانسحاب، رغم أنه كان مرشحاً للفوز.