نورين ليس الأول...أشهر الجزائريين الذين رفضوا مواجهة الإسرائيليين

23 يوليو 2021
جماهير المنتخب الجزائري (Getty)
+ الخط -

 

في مشهد تكرر كثيراً في رحلته الرياضية، تحول فتحي نورين نجم المنتخب الجزائري للجودو إلى بطل شعبي في عيون الجماهير العربية، عقب إعلانه الانسحاب من منافسات الجودو لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، بعدما أوقعته القرعة في مواجهة أحد لاعبي إسرائيل، لوزن 73 كيلوغراماً.

واحتفت الجماهير العربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بموقف البطل الجزائري، الذي كتب تغريدة أكد فيها أن عدم اللعب أو التطبيع الرياضي مع الكيان الصهيوني، هو أقل ما يمكن تقديمه لفلسطين، ووصفت الجماهير نورين بالبطل الكبير ورمز العروبة في مجال الرياضة.

وقال نورين في تصريحات صحافية: "موقفي ثابت ولا رجعة به والتعويض خيرا في المستقبل عن دورة طوكيو 2020، المباراة الأولى كانت في المتناول أمام بطل السودان، ولكن المباراة التالية أمام لاعب الكيان المحتل، وموقفي لن يتغير لن ألعب أمامهم".

ويعتبر فتحي نورين صاحب موقف ثابت في رحلته الرياضية، يتمثل في عدم خوض أية مباريات أمام لاعبين من الكيان الإسرائيلي المحتل.

ورفض نورين استكمال بطولة الجائزة الكبرى في عام 2014 في كرواتيا، عندما أوقعته القرعة في مواجهة لاعب إسرائيلي، ثم انسحب لمرة ثانية في بطولة العالم باليابان، عندما تأهل للدور نصف النهائي، ووقتها ادعى الإصابة من أجل تجنب اللقاء والابتعاد عن التعرض لأية عقوبات، ثم انسحب في الإمارات، عندما أقيمت دورة التأهيل للأولمبياد.

ويعتبر نجوم الرياضة الجزائريون، هم أكثر لاعبي العرب رفضاً للعب أمام الكيان المحتل في الدورة الأولمبية أو بطولات العالم.

ومن أبرز الوقائع انسحاب الجزائري، مزيان دحماني بطل الجودو، من ملاقاة لاعب إسرائيلي في دورة برشلونة 1992 الأولمبية، رغم أنه كان مرشحاً للمنافسة على مركز متقدم في الدورة، كذلك واقعة رفض مريم بن موسى بطلة المصارعة الجزائري في عام 2011 المشاركة في مواجهة رياضية أمام لاعبة إسرائيلية، هي شاهار ليفي في بطولة العالم، والأمر نفسه بالنسبة إلى زكريا شنوف، لاعب التايكوندو في العام نفسه ببطولة العالم أيضا.

ومن الوقائع التي لا تنسى رفض منتخب الجزائر للسيدات لكرة الجرس، المشاركة في دورة ألعاب ريو دي جانيرو 2016، بعدما أوقعته القرعة في مواجهة المنتخب الإسرائيلي ولم تستكمل المنافسات الأولمبية.

المساهمون