نواف التمياط: استضافة قطر للمونديال محطة هامة في تاريخ المنطقة

23 يونيو 2022
يُعد نواف التمياط من أبرز أساطير الكرة السعودية (لوتز بونغارست/Getty)
+ الخط -

وجه أسطورة منتخب السعودية السابق، نواف التمياط، رسالته إلى جماهير "الأخضر"، قبل انطلاق منافسات بطولة كأس العالم 2022 في قطر، التي يستهلها منتخب بلاده ضد منتخب الأرجنتين في استاد لوسيل بالـ22 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وعبّر التمياط في حديثه مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الخميس، عن أهمية الجماهير الكبيرة في دعم منتخب السعودية، مؤكداً أنه من السهل حضورها ومساندة "الأخضر"، بحكم موقع المملكة المجاور لدولة قطر، حيث ستسهم هذه الجماهير بدور فاعل في بث روح الحماس، ورفع معنويات اللاعبين، وهو ما يشكل حافزاً لهم لتقديم أفضل أداء في المنافسات.

وأضاف التمياط سفير مونديال قطر: "لا شك أن حضور المشجعين سيشكل دافعاً أكبر للمنتخب، فخلال مشاركتي في ثلاث نسخ من كأس العالم لم يكن لدينا سوى بضعة آلاف من المشجعين، وفي أحيان أخرى لم يكن عددهم في المدرجات يتجاوز المئات، لكن الآن الوضع مختلف كلياً لأن البلد المستضيف للبطولة دولة مجاورة للمملكة، ما يسهل حضور المشجعين، وبالتالي سنحظى بدعم أكبر ينعكس على أداء لاعبينا".

وتابع: "تعتبر استضافة دولة عربية لكأس العالم محطة هامة في تاريخ المنطقة. كما أن مشاركتنا في مونديال قطر 2022 شرف كبير لنا، حيث توفر البطولة منصة فريدة تتيح لشعوب العالم التعرف عن قرب إلى تراثنا وثقافتنا اللذين نعتز بهما".

وكان التمياط قد شارك في جولة باستاد المدينة التعليمية، ضمن وفد ضم قادة مشجعي الأخضر السعودي، للتعرف إلى مرافق الاستاد المونديالي الذي سيحتضن ثاني مباريات السعودية أمام منتخب بولندا. وأعرب النجم السعودي عن سعادته بزيارته قطر قبيل انطلاق منافسات المونديال أواخر هذا العام.

وأشاد التمياط بالاستادات المونديالية المصممة وفق أعلى المواصفات العالمية، وحجم الجهود المبذولة على الطريق نحو مونديال قطر 2022، مؤكداً أهمية استضافة البطولة لأول مرة في دولة عربية، ما يوفر منصة للتعريف بالمنطقة وتراثها وثقافتها الغنية.

وشدد التمياط على أهمية استضافة البطولة التاريخية في قطر، كأول دولة عربية تحتضن الحدث العالمي الذي سيسهم في إلقاء الضوء على التاريخ العريق للمنطقة وثقافتها الغنية، التي تعلي من شأن الخصال النبيلة المتمثلة في الشهامة والجود والكرم.

المساهمون