نجوم يرفعون التحدي بامتلاك الأندية.. كانتي آخرهم ورونالدو في الطريق

17 يونيو 2023
نجوم استثمروا في شراء الأندية (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

يعتزم نغولو كانتي، نجم تشلسي الإنكليزي، شراء نادي أكسلسيور فيرتون، الذي ينشط في القسم الثالث البلجيكي، في خطوة مفاجئة من الفرنسي، باعتبار أنه لم يحسم مستقبله الرياضي وسط تزايد الأخبار عن اتصالات مع عديد الأندية المختلفة.

وبهذه الخطوة، سينضم كانتي إلى قائمة من النجوم الذين اختاروا الاستثمار في امتلاك الأندية أو شراء أسهم في بعض الفرق، وهو أمر أصبح يتكرر بكثرة في السنوات الأخيرة، خصوصاً أن النجوم يختارون شراء أندية لم يسبق لهم أن دافعوا عن ألوانها.

وتعتبر تجربة الإسباني جيراد بيكيه، لاعب برشلونة سابقاً، مميزة في هذا المجال، بما أنه كان يملك فريق أندورا، ورغم ذلك، كان يُنافس في مستوى عالٍ مع فريق برشلونة، وقد حقق فريقه نتائج مميزة في مختلف المسابقات، ويبدو أن هذا النجاح شجع اللاعبين على الاستثمار.

وقد صرّح البرتغالي كريستيانو رونالدو، في الأسبوع الماضي، بأنه يفكر في شراء نادٍ بعد نهاية مسيرته الاحترافية، ما يؤكد التوجه الذي يُسيطر على اللاعبين الذين يختارون الاستثمار في المجال الرياضي، ما يُساعدهم على تطبيق أفكارهم في القطاع الرياضي.

واختار نجم منتخب ساحل العاج السابق، ديديه دروغبا، شراء أسهم في فريق فونيكس ريزينغ في عام 2017، الذي كان ينشط في الدرجة الثانية الأميركية، وذلك في آخر مسيرته، حيث كان لاعباً أيضاً في الفريق، كذلك فإن السنغالي ديمبا با، كان يملك فريق "سان دييغو 1904" الأميركي، برفقة البلجيكي إيدين هازارد، زميله السابق في فريق تشلسي الإنكليزي، وبدوره اشترى زلاتان إبراهيموفيتش أسهماً في فريق هاماربي السويدي.

وتُعتبر تجربة ديفيد بيكهام، الذي يملك نادي إنتر ميامي الأميركي، وكذلك رونالدو البرازيلي، الذي يملك فريق بلد الوليد الإسباني، الأشهر بلا شك، بعد أن اختار كل واحد منهما إثر اعتزاله اللجوء إلى هذه الخطوة المميزة، خصوصاً بعد الصفقات القوية التي قام بها بيكهام، في الوقت الذي ينشط فيه بلد الوليد في الدوري الإسباني، وقد هبط بنهاية الموسم الحالي إلى الدرجة الثانية.

فرق
المساهمون