نجوم كرة القدم في "لعبة الحبار"... من ينتصر؟

13 نوفمبر 2021
هؤلاء النجوم يتمتعون بصفات مميزة ومهارات متعددة (تويتر/ العربي الجديد)
+ الخط -

إذا كنتم من محبي السينما والأفلام والمسلسلات، ربما شاهدتم "لعبة الحبار" (Squid Game) على منصة "نتفليكس"، ذلك المسلسل الكوري الذي حقق أرقاماً خرافية على مستوى المشاهدات، لكن ما علاقة الرياضة أو كرة القدم بذلك؟ حسناً.. تابعوا القراءة.

كان سيونغ جي-هون، بطل هذا المسلسل بعدما فاز في نهاية اللعبة بالجائزة المالية الكبرى، لكن ماذا لو شارك بعض نجوم كرة القدم في "Squid Game" من كان سينتصر في كلّ مرحلة ولماذا؟

إشارة حمراء، إشارة خضراء! السرعة مهمة

في هذه المرحلة، وجد 455 لاعباً أنفسهم داخل مساحة وفيها آلة على شكل فتاة، ومن ثم يعطون الضوء الأخضر للانطلاق والتحرك حين يكون ظهرها لهم، وعندما تنظر إليهم، يتوجب على الجميع الوقوف في مكانه من دون اهتزاز، ومن يخالف الأوامر يطلق عليه الرصاص فوراً.

هذه اللعبة تحتاج للصبر والسرعة، لكن من يا ترى يستطيع بين لاعبي كرة القدم الفوز بها وحصد المركز الأول؟ 

سنختار هنا النجم المصري محمد صلاح، بفضل سرعته الهائلة وقدرته على التفوق على الجميع في هذه الناحية، خاصة أنه يعتبر الأفضل عالمياً في الآونة الأخيرة، إضافة إلى صبره، بعدما ناضل من "المقاولون العرب" إلى بازل السويسري وتشلسي الإنكليزي ثم فيورنتينا وروما الإيطاليين وبعدها ليفربول الإنكليزي.

لعبة السكر! الذكاء للانتصار

في هذه اللعبة يختار المشاركون باباً من 4، يحمل شكلاً معيناً (دائرة ومثلث ونجمة إضافة إلى مظلة)، ثم يحصلون على حلوى قرص العسل "دالغونا"، وعليهم تشكيله واستخراجه سليماً من دون أن يُكسر من خلال استخدام إبرة. يا ترى من يستطيع أن يكون سانغ- وو (الرجل الذكي) جداً.

في الحقيقة، يتبادر إلى أذهانكم العديد من أسماء اللاعبين الأذكياء والمذهلين في عالم كرة القدم، كالمايسترو الإسباني تشافي هرنانديز والإيطالي أندريا بيرلو وكذلك الساحر الإسباني أندرييس إنييستا وآخرين، لكنني سأختار هنا الأرجنتيني ليونيل ميسي، الأكثر تكاملاً وقدرة على التفكير في أنصاف الثواني، كما يفعل في أرض الملعب، حين يبتكر من فرصة ميتة هدفاً رائعاً.

"تمسّك بالفريق"! القوة والذكاء أيضاً

في هذه اللعبة يُطلب من المتسابقين تشكيل فريق من 10 أشخاص، ويكتشف الجميع لاحقاً أنّهم سيتنافسون فيما بينهم بلعبة شدّ الحبل، لكن على جسرين عاليين، ومن يسقط للأسفل سيموت ببساطة، أي أنّ الجميع لن يبقى على قيد الحياة، فمن برأيكم الأنسب ليكون في الفريق الذي يحتاج للقوة وللذكاء، خاصة أن سانغ-وو ورغم تفوق الخصم وبفضل خبرة العجوز استطاعوا الفوز على مجموعة أقوى منهم.

سيكون لدينا في الفريق الذي لن يهزم في هذه اللعبة نجم وولفرهامبتون الإنكليزي، الإسباني آداما تراوري، المعروف بكتلته العضلية، ومعه سنختار النرويجي إرلينغ هالاند، مهاجم بروسيا دورتموند الألماني، وكذلك البلجيكي روميلو لوكاكو نجم تشلسي الإنكليزي، والفرنسي كريم بنزيمة نجم ريال مدريد الإسباني الذي يجمع بين القوة والعقل، على أن يقف الألماني مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ الألماني، في نهاية الحبل ممسكاً به كالمرساة التي لا تتحرك.

لعبة الكُجَّة أو الكلة

في هذه اللعبة يطلب من المتسابقين اختيار شريك لهم، ثم يحصلون على كلل (بلية)، فيُصدم الجميع بأن من اختاروه سيكون خصمهم، بالتالي سيتم إقصاء الخاسر، وهنا تكون الصدمة، لكن هذه اللعبة طبعاً تحتاج إلى الكثير من الذكاء والتركيز والدهاء.

لا أجد أفضل من المدرب الإسباني بيب غوارديولا ليؤدي هذه المهمة بنجاح أو الألماني توماس توخيل، ولما لا يكون الإيطالي أريغو ساكي والاسكتلندي السير أليكس فيرغسون أيضاً مرشحين؟ أسماء عظيمة تجيد التكتيك غير الاعتيادي وخلق الانتصار في أحلك الظروف.

الجسر الزجاجي

في الحقيقة من الصعب إيجاد أبطال لهذه اللعبة، فهي تعتمد على ترقيمك، إذ يطلب من المشاركين اختيار رقم من 1 إلى 16، فيكون أول من بدأ صاحب الحظ العاثر، إذ يبرز أمامه جسر يحمل ألواحاً زجاجية، بعضها هشّ والآخر ثابت، في النهاية يجتازه آخر 3 متسابقين فقط، فيما يفقد الآخرون حياتهم.

لعبة الحبار

هي المنافسة الأخيرة التي تجمع المتأهلين للمرحلة النهائية، واحد يلعب دور المهاجم والآخر عليه الدفاع، لمنعه من قطع المسافة المحددة وعبور الرسم الموجود على الأرض.

في حال وقع عليك أن تكون المهاجم، فليس هناك أفضل من البرتغالي كريستيانو رونالدو، صاحب قوة بدنية هائلة وسرعة وذكاء، قادر على مقارعة أقوى المنافسين. أما إذا كنت تلعب دور المدافع، فلا تفكر كثيراً، ربما عليك اختيار الإسباني سيرخيو راموس أو البرتغالي بيبي، فهما لن يدعاك تمرّ أبداً، سيمسكان بك حتى النهاية.

لكن الأفضل منهما في هذه اللعبة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي يجيد رياضة الكاراتيه وكذلك الفنون القتالية، وبالتالي في حال كان المهاجم أو المدافع ستكون في ورطة كبيرة.

المساهمون