نجوم المغرب تألقوا في المونديال وخاب أملهم في الميركاتو

أظهر المنتخب المغربي خلال نهائيات كأس العالم في قطر، أنه يملك عدداً كبيراً من النجوم القادرين على اللعب في دوريات قوية، وتوقع لهم أن يُشعلوا الميركاتو الصيفي، ولكن إلى حدّ الآن فإن معظم اللاعبين البارزين يواجهون صعوبات للتعاقد مع أندية جديدة.

وتلقى حكيم زياش صدمة قوية بفشل انتقاله إلى النصر السعودي وعدم امتلاكه عرضاً جدياً إلى حدّ الآن بعد أن خرج من حسابات فريقه تشلسي الإنكليزي ولا أحد يعلم كيف سيتصرف نجم أياكس سابقاً خاصة وأن فرصه في الانتقال إلى فريق من الصف الأول باتت أمراً صعباً.

كما أن سفيان أمرابط الذي كان من أبرز اللاعبين في المونديال لم ينضم بعد إلى فريق جديد وعاد إلى تدريبات فريقه فيورنتينا الإيطالي بعد أن ارتبط اسمه بأندية قوية مثل برشلونة وليفربول ومانشستر يونايتد ولكن فعلياً لم يحصل بعد اتفاق مع أي فريق جديد.

كما ارتبط ثنائي نادي إشبيلية الإسباني، يوسف النصيري وياسين بونو بأخبار عديدة لانتقالهما لمحطة جديدة خاصة وأن إشبيلية يُعاني أزمة مالية ولكن لم يقدر أي منهما على التوقيع لفريق جديد، وسط أخبار عن قرب انتقال بونو إلى باريس سان جيرمان أو بايرن ميونخ الألماني.

ويُواجه المهاجم عبد الرزاق حمد الله خطر الإبعاد عن فريق الاتحاد السعودي بسبب كثرة الأجانب في الفريق كما أن وليد شديرة لم يحصل على عرض يُجنبه اللعب مجدداً في الدرجة الإيطالية الثانية مع فريق باري الذي يملكه أيضاً رئيس نادي نابولي، حيث توقعت بعض التقارير أن ينضم إلى بطل الدوري الإيطالي ليعوض فيكتور أوسيمين.

ميركاتو

التحديثات الحية

بونو يتلقى عرضاً رسمياً للانضمام إلى بايرن ميونخ الألماني

وباستثناء عز الدين أوناحي، الذي انتقل من أنجيه إلى مرسيليا وسليم أملاح الذي رحل عن الدوري البلجيكي وانضم إلى بلد الوليد في الميركاتو الشتوي، فإن نجوم المغرب لم يحققوا مكاسب فردية تذكر من مونديال قطر، ذلك أن يحيى عطية الله مدافع الوداد لم يقدر على خوض تجربة احتراف إلى حدّ الآن، ما يعني أن نجاح المغربي كان بفضل القوة الجماعية وليس فقط لوجود نجوم مميزين فردياً.