يُعتبر نجم منتخب الإكوادور، مويسيس كايسيدو، أحد أبرز لاعبي خط الوسط الواعدين في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز، خصوصا مع نادي تشلسي، إلا أن انتقاله إلى منافسات "البريميرليغ" لم يكن سهلاً في البداية، بسبب تزامن صفقة تعاقده مع نادي برايتون، وتطبيق البروتوكول الصحي لمقاومة انتشار فيروس كورونا.
وفي مقابلة مع موقع فريقه تشلسي، استعاد اللاعب البالغ من العمر 22 سنة، المحن التي مرّ بها عندما وصل بمفرده إلى إنكلترا للعب مع فريق برايتون في يناير/كانون الثاني 2021، إذ اكتشف في تلك الفترة أوروبا للمرة الأولى، في تجربة جعلت منه أحد النجوم في العالم لاحقاً.
ونقلت صحيفة "ريكورد" البرتغالية، الأربعاء، جانباً من تصريحات كايسيدو الذي قال: "كان الأمر صعباً للغاية لأنني أتيت وحدي دون عائلتي إلى إنكلترا. لم أكن أعرف كيف أتحدث الإنكليزية، كل شيء كان مختلفا عن البيئة التي نشأت فيها، التوقيت الزمني، وكذلك الطعام وأيضا الطقس كان مختلفاً، لقد كان الأمر معقداً حقاً بالنسبة إليّ".
وتابع حديثه قائلاً: "وصلت إلى هنا عندما كان فيروس كورونا يتراجع نسبيا، ولم أتمكن من الخروج إذ إنني اضطررت إلى قضاء 10 أيام داخل النزل. لم أقابل زملائي في الفريق. لقد بكيت كل يوم في الفندق، كما أنني اتصلت بأمي وأبي وأخبرتهم بمعاناتي".
وأضاف النجم الذي كلف تشلسي أكثر من 100 مليون في الميركاتو الصيفي حديثه عن أيامه الأول قائلاً: "لقد أردت العودة إلى الإكوادور لأن كل شيء كان مختلفًا تمامًا ولم أرغب في البقاء هنا. لكن أهلي، وحتى عن بعد، تمكنوا من تهدئة الأمور، قالوا لي يا بني، عليك أن تكون قوياً، إنه حلمك. ابق قوياً، استمر في الصلاة لأن الله هو كل شيء في حياتك".
وأضاف كايسيدو في حديثه عن التجربة في إنكلترا: "بعد فترة صعبة بدأت أشعر بالتحسن، وانسجمت مع الأجواء الجديدة وسارت الأمور بشكل أفضل، الآن في تشلسي أستمتع بكل مباراة، إنه لأمر رائع أن أكون هنا وأن أكون جزءًا من هذا النادي العظيم".