نادال وألكاراز يُشاركان في أولمبياد باريس 2024

12 يونيو 2024
نادال (بالأحمر) وألكاراز في لاس فيغاس في 3 مارس 2024 (كريس أنجر/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- رافاييل نادال وكارلوس ألكاراز، نجما التنس الإسباني، يستعدان للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 بدعوة من المدرب ديفيد فيرير، إلى جانب بابلو كارينيو وآخرين، مما يعد تشكيلاً قوياً لفريق إسبانيا.
- فيرير يؤكد مشاركة نادال وألكاراز معاً في باريس، مع ترقب الإعلان النهائي للفريق الإسباني في 4 يوليو، بالتزامن مع بطولة ويمبلدون، مشيراً إلى أهمية تواجدهما.
- نادال، الذي سيشارك في رابع أولمبياد له عند الـ 38 من عمره، يختار عدم المشاركة في ويمبلدون لتجنب الإرهاق ونظراً لتواضع نتائجه السابقة في البطولة، مما يسلط الضوء على تركيزه على الأولمبياد.

سيشارك المصنف الأول عالمياً سابقاً، رافاييل نادال (38 عاماً)، والمصنف الثاني عالمياً، والفائز بلقب بطولة رولان غاروس الأخيرة، كارلوس ألكاراز، في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، بعدما وجه لهما المدرب الإسباني ديفيد فيرير، الدعوة إلى المشاركة في أولمبياد باريس 2024، وبجانب كل من نادال وألكاراز، سيضم فريق الرجال أيضاً كلاً من: بابلو كارينيو، آخر من حقق ميدالية أولمبية في التنس لإسبانيا، وأليخاندرو دافيدوفيتش، ومارسيل جرانويرس، المصنف الأول عالمياً في مسابقات الزوجي.

وقال فيرير، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية، اليوم الأربعاء: "رافا (نادال) وكارلوس سيشاركان معاً في باريس، إذا لم يكن هناك شيء يمنع ذلك، ومع أنني أعرف جيداً مَنْ سيشكل الثنائي الآخر، إلا أنني حتى هذه اللحظة غير متأكد بنسبة 100 بالمائة". وسيُعلن الاتحاد الملكي الإسباني للتنس القائمة النهائية المشاركة في أولمبياد باريس، في الرابع من يوليو/ تموز المقبل، تزامناً مع انطلاق بطولة ويمبلدون.

وإذا لم تحدث في الأمور أي مستجدات، سيشارك نادال بعمر الـ 38 عاماً، في رابع دورة ألعاب أولمبية خلال تاريخه، وذلك بعد المشاركة في أولمبياد أثينا 2004 وبكين 2008، التي حقق فيها الميدالية الذهبية في منافسات الفردي، وريو دي جانيرو 2016، التي حقق فيها ذهبية أخرى، ولكن هذه المرة في منافسات الزوجي، بجانب مواطنه مارك لوبيز. من جهة أخرى، لا يعتزم نادال المشاركة في بطولة ويمبلدون بلندن، ثالثة دورات "غراند سلام"، وذلك خوفاً من الإرهاق، إضافة إلى علمه بأن فرصه في التتويج ضعيفة، إذ إنه لم يحقق الكثير من النتائج الإيجابية في "ويمبلدون"، على مرّ التاريخ.