استمع إلى الملخص
- تلقى غشة عروضاً من أندية جزائرية مثل اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر وشباب بلوزداد، بالإضافة إلى اهتمام ناديه السابق أنطاليا سبور التركي.
- وافق غشة على شروط الترجي للرحيل بعد مفاوضات، ويُعتبر اتحاد العاصمة الأقرب لضمه، لكنه يدرس عرض أنطاليا سبور قبل اتخاذ قرار نهائي.
قرًّرَ اللاعب الجزائري، حسام الدين غشة (28 عاماً) مغادرة ناديه الترجي التونسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لأسباب متعددة، أبرزها وجود خلاف كبير مع مدربه البرتغالي، ميغيل كاردوسو، إضافة إلى تلقيه العديد من العروض من أندية جزائرية على غرار اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر وكذلك شباب بلوزداد، وكذلك اهتماماً من ناديه السابق أنطاليا سبور التركي، الذي يرغب في استعادة خدماته.
وضمن هذا الإطار، حصل "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، على معلومات من مصدر مقرب من اللاعب حسام الدين غشة، وفضّل عدم ذكر هويته، أشار إلى أن فكرة مغادرة النجم الجزائري لفريق الترجي التونسي، تبلورت بعدما قرّر مدربه ميغيل كاردوسو تغيير مركزه من الجناح الأيمن وهو منصبه الأصلي، إلى مركز الجناح الأيسر، وهو ما أغضب اللاعب وأكد له أنّ قوته على اليمين بسبب اعتماده على السرعة والتوغل، لكن المدرب البرتغالي اعتبر أن ذلك تدخّل في صلاحياته، إذ صمم على فكرة الاعتماد عليه يساراً والقيام بأدوار تكتيكية، ما أثار أزمة بين الطرفين، وجعل غشة يتخذ خطوة الرحيل في هذا الميركاتو الصيفي.
وتفيد المعلومات نفسها، أن موقف حسام الدين غشة دفع وكيل أعماله للسفر إلى تونس الأسبوع الماضي، والتحدّث مع إدارة الترجي للبحث عن الصيغة المناسبة التي تسمح برحيل اللاعب الجزائري عن الفريق، وكان شرط مسؤولي الترجي هو ضرورة إحضار أحد الأندية الراغبة في خدماته، للتفاوض حول ورقة تسريحه أو دفع 250 ألف يورو والتنازل عن حوالي أربعة إلى خمسة أشهر من رواتبه العالقة، وهو ما رفضه نجم وفاق سطيف السابق في البداية، قبل أن يوافق في النهاية ويفك ارتباطه بالنادي التونسي، الذي انضمّ إليه صيف العام الماضي (2023) بعقدٍ يمتد حتى نهاية الموسم القادم (2025).
ويُعتبر نادي اتحاد العاصمة أقرب الأندية الجزائرية إلى ضمّ حسام الدين غشة في الميركاتو الصيفي الحالي، على حساب أندية أخرى مثل مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، حتى إن اللاعب أعطى موافقته المبدئية لذلك، لكن غشة تلقى عرضاً من ناديه السابق أنطاليا سبور التركي الذي لعب له عامين (2021 -2023)، ما خلط حساباته ودفعه إلى التريث قبل اتخاذه قراراً نهائياً في الأيام القليلة القادمة.