ميركاتو تونس: جنسيات جديدة ونجوم عائدون وحضور ضعيف للعرب

أسدل الستار، ليلة السبت الماضي، على سوق ميركاتو للاعبين في تونس، التي شهدت صفقات مميزة للأندية الكبيرة، وهي الترجي والصفاقسي والأفريقي والنجم الساحلي، وهو ما ينذر بتنافس ملتهب بينها، من أجل حسم لقب الدوري للموسم 2024-2025.

جنسيات جديدة

سيسجل الدوري التونسي هذا الموسم حضور ثلاث جنسيات لأول مرة، بعدما تعاقد الصفاقسي في ميركاتو تونس الأخير، مع الثنائي البرتغالي بيدرو سا، والألباني روبين هيباج، كما سيكون الوافد الجديد على نادي الترجي، إلياس موكوانا، أول لاعب من جنوب أفريقيا يحمل قميص نادٍ تونسي، بعدما وقّع مواطنه جوداس موسيميدي عقداً مع قوافل قفصة، صيف 2023، لكنه سرعان ما غادر الفريق بسبب الإصابة، ولم يشارك في أي لقاء رسمي.

نجوم عائدون

نجحت أغلبية الأندية في إعادة بعض النجوم إلى الدوري التونسي، بعدما كانت لهم تجارب احترافية خارج البلاد، مثل الترجي الذي ضم لاعبيه السابقين، أيمن بن محمد والجزائري يوسف بلايلي، ونجم الأفريقي لاري العزوني، العائد من تجربة في دوري الدرجة الأولى السعودي، كما استعاد الأفريقي لاعبه المحترف في فرنسا معتز الزمزمي، وظفر النجم الساحلي بخمسة لاعبين سابقين للصفاقسي، هم: فراس شواط ونسيم هنيد وحسام دقدوق ووليد القروي، والغيني محمد كانتي. وفي المقابل، نجح الصفاقسي في التعاقد مع موهبة الأهلي المصري محمد الضاوي، الذي سبق أن لعب للنجم الساحلي.

كرة عربية

التحديثات الحية

الدوري التونسي يواصل دعم القضية الفلسطينية بهذا القرار

حضور عربي ضعيف

باستثناء عودة بلايلي إلى الترجي، وتعاقد شقيقه الأصغر فارس، مع مستقبل سليمان، وانتقال مواطنهما عبد المالك قلالش إلى الأفريقي على سبيل الإعارة، قادماً من فريق مولدية الجزائر، فإن الأندية التونسية لم توجّه اهتمامها هذه المرة إلى السوق العربية، والواضح أن هذا التراجع في عدد النجوم العرب مرتبط بإلغاء قانون اعتماد لاعبي شمال أفريقيا بصفتهم محليين وليسوا أجانب، وهو ما جعل الأندية تعود بقوة إلى البحث عن المواهب داخل دول جنوب القارة السمراء، مثل الكاميرون ونيجيريا وغانا وساحل العاج.

تجربة رودريغو تُلهم البقية

يبدو أن نجاح المهاجم البرازيلي رودريغو رودريغيز ومواطنه يان ساس، مع نادي الترجي، شجع الأندية التونسية على تكرار هذه التجربة والعودة من جديد إلى المدرسة البرازيلية، التي كان حضورها قوياً منذ سنوات في الدوري التونسي، وذلك بعد تعاقد قوافل قفصة مع المهاجم البرازيلي جوناثان سانتوس، رغم أن الإمكانات المادية للفريق تُعد ضعيفة مقارنة بباقي الفرق الكبرى.