مونديال 2030 يُعيد الملعب الكبير في الدار البيضاء إلى الواجهة

16 مارس 2023
ستسعد الجماهير المغربية بتصميم الملعب الجديد (فرانس برس)
+ الخط -

أعاد ملف ترشح المغرب للمشاركة في تنظيم مونديال 2030، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، مشروع "الملعب الكبير" في الدار البيضاء إلى الواجهة من جديد، بعدما بقي مشروعا مُعلقا طيلة 15 سنة.

وسيقع الملعب الكبير، وفق الدراسات، بين مدينتي الدار البيضاء وبنسليمان، إذ يبعد عن وسط المدينة حوالي 15 كيلومتراً وعن المطار بحوالي 20 كيلومترا، وعن محطتي القطار حوالي 15 كيلومتراً.

وكشف مصدر مسؤول في مجلس الدار البيضاء لـ "العربي الجديد"، الخميس، أن المشروع كان مطروحاً قبل سنوات، إذ قدم ضمن الـ14 ملعباً في الملف المغربي للترشح لاستضافة كأس العالم 2026، قبل أن يختفي فجأة بعد فشل الفوز بشرف التنظيم هذه النسخة.

وتابع المصدر نفسه، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن ترشح المغرب مجدداً لاحتضان مونديال 2030، أعاد الأمل والحلم لبناء هذا الملعب، الذي سيتسع لحوالي 95 ألف مشجع، ومساحة إجمالية تصل إلى 17 ألف متر مربع، كما يتوفر فيه 17 بابا للدخول، فضلاً عن المدخل الشرفي، أما موقف السيارات فيتسع لركن 13.500 سيارة، ويبعد حوالي 500 متر عن الملعب.

ووفقاً لمعطيات حصرية حصل عليها "العربي الجديد"، فإن تنزيل هذا المشروع على أرض الواقع أصبح ممكناً الآن، بعد التقدم بالملف الثلاثي مع إسبانيا والبرتغال لاحتضان المونديال، كما رُصد له مبلغ مالي ضخم يناهز 360 مليون دولار.

ومن المقرر أن يصبح "الملعب الكبير" في الدار البيضاء الأكبر في القارة الأفريقية، خصوصاً بعدما تلقت المملكة المغربية عروضاً من الصين لإنجازه بمعايير عالمية، ومتعدد الاستعمالات، تمكنه من إجراء مباريات كرة القدم والكرة المستطيلة، إضافة إلى احتضان أنشطة وسهرات فنية كبرى.

في المقابل، تطالب جماهير الوداد والرجاء الرياضيين بالإسراع في بناء الملعب الكبير بالدار البيضاء، في ظل عدم قدرة ملعب "مركب محمد الخامس" على استقطاب أكبر عدد من الجماهير، خصوصاً بعد ظهور تشققات في مدرجات منطقة 6، الأمر الذي استدعى إغلاقها مؤقتاً إلى حين إعلان نتائج التحقيق.

المساهمون