استمع إلى الملخص
- زادت تصريحاته الضجة الإعلامية قبل مواجهة نصف نهائي يورو 2024 أمام فرنسا، رغم دعمه الكامل من المدرب لويس دي لا فوينتي ودييغو سيميوني.
- موراتا أشار إلى احتمال اعتزاله اللعب الدولي بعد البطولة، معبراً عن استيائه من قلة الاحترام في إسبانيا، مما أثار تساؤلات حول مستقبله.
أشعل النجم ألفارو موراتا (31 عاماً)، الخلافات داخل منتخب إسبانيا وناديه أتلتيكو مدريد، بعدما أثار الشكوك مرة أخرى حول استمراريته مع "لاروخا" أو "الروخيبلانكوس" عقب انتهاء بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024)، المقامة حالياً في ألمانيا.
وزاد موراتا الخلافات داخل منتخب إسبانيا قبل 48 ساعة فقط من مواجهة نصف نهائي "يورو 2024" أمام فرنسا، غداً الثلاثاء، بسبب الضجة الإعلامية التي أثارتها تصريحاته بأنه يشعر بالامتنان في اللعب خارج ملاعب بلاده، رغم أن المهاجم الإسباني يحصل على الدعم الكامل من قِبل المدرب لويس دي لا فوينتي في المنتخب ودييغو سيميوني بنادي أتليتكو مدريد.
وأجاب موراتا عن سؤال، في حديثه مع صحيفة إل موندو الإسبانية، مساء أمس الأحد، بشأن نيته اعتزال اللعب الدولي مع المنتخب الإسباني بعد نهاية مشاركته في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، بقوله: "ربما، إنه احتمال ما زال قائماً. في إسبانيا لا يوجد احترام لأي شيء أو لأي شخص. هذا رأيي من أعماق قلبي، ولكن كما قلت مرات عديدة، هناك لحظات يكون فيها الأمر معقداً بالنسبة لي في إسبانيا. لقد سئمت من التحدث كضحية، سئمت من الشكوى".
وتابع موراتا: "أريد فقط أن ينتهي الأمر بأفضل طريقة ممكنة، لأنها قد تكون آخر بطولة لي مع المنتخب الإسباني"، لكنه أدلى بتصريحات متناقضة أيضاً بشأن مستقبله مع نادي أتلتيكو مدريد، إذ قال في وقت سابق: "لا أستطيع أن أتخيل كيف سيكون الفوز بهذا القميص، ولن أتوقف حتى أفعل ذلك"، رغم أنه عندما سئل قبل ذلك، أجاب: "لا يوجد شيء مؤكد في كرة القدم، وسأرى ما سيحدث معي خلال الفترة المقبلة".