موتا في مواجهة دي روسي.. عنوان قمة الكالتشيو الأولى بين روما ويوفنتوس

01 سبتمبر 2024
موتا ودي روسي في الملعب الأولمبي في روما، 22 إبريل 2024 (فيليبو مونتيفورتي/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **تياغو موتا يسعى لقيادة يوفنتوس لتحقيق العلامة الكاملة قبل توقف الدوري الإيطالي، بمواجهة قوية ضد روما بقيادة دانييل دي روسي في ملعب أليانز بتورينو.**
- **المباراة تشهد تحدياً كبيراً بين المدربين، حيث قاد موتا بولونيا إلى دوري الأبطال الموسم الماضي، بينما اقترب دي روسي من تحقيق مركز متقدم مع روما.**
- **رغم العلاقة القوية بينهما، يسعى دي روسي لتحقيق مفاجأة بعد بداية متعثرة لروما، الذي أبرم صفقات مثيرة في الصيف.**

سيحاول مدرب نادي يوفنتوس، تياغو موتا (42 عاماً)، قيادة فريقه إلى حصد العلامة الكاملة، قبل توقف نشاط الدوري الإيطالي في الأسبوع المقبل، وذلك عندما يواجه نادي روما، بقيادة دانييل دي روسي، اليوم الأحد، في قمة الأسبوع الثالث من "الكالتشيو"، وهي أول مباراة من الحجم الكبير في الدوري هذا الموسم، ويحتضنها ملعب أليانز في تورينو، مع توقعات بحضور جماهيري كبير، مثلما حدث في كل مباريات الفريق، خاصة بعد الصفقات القوية، التي أبرمها يوفنتوس.

وسيكون التحدي قوياً بين المدربين، ذلك أن كلّاً من تياغو موتا ودانيلي دي روسي، كانا من بين أفضل المدربين في الموسم الماضي في الدوري الإيطالي، إذ قاد موتا فريقه بولونيا إلى مشاركة تاريخية في دوري أبطال أوروبا، بينما اقترب دي روسي من قيادة روما إلى مركز ضمن الرباعي الأول، بنتائج مميزة، ولكن الفريق خسر بعض النقاط المهمة في المباريات الأخيرة.

ويرتبط موتا ودي روسي بعلاقة قوية، رغم التنافس التاريخي، إذ كان نجم روما سابقاً، أول من ساند موتا في عام 2016، عندما تمّ منحه القميص رقم 10 في منتخب إيطاليا، وهو ما خلف حالة من الغضب بين الجماهير، التي كانت تعتبر أنه لا يستحق هذا القميص التاريخي، باعتبار أن نجوم إيطاليا السابقين حملوا هذا الرقم مع المنتخب، والذي يرمز إلى صانع الألعاب الذي يملك فنيات عالية، ولكن دي روسي برز بتصريحات قوية تُسانده. وقال دي روسي: "أولئك الذين يسخرون من هذا الاختيار لا يعرفون شيئاًـ عن كرة القدم. دعهم يذهبون ليقوموا ببعض المراوغات معه وسيصمتون. إنه ليس رقم 10 مثل باجيو أو توتي، لكن من الناحية الفنية فهو مايسترو".

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وسيكون التنافس قوياً بين موتا ودي روسي، رغم العلاقة التي تجمعهما، إذ أثنى كل واحد منهما على الآخر سابقاً، ولكن الانطلاقة المتعثرة لفريق روما، بعد أن حصد نقطة من أول مباراتين ستدفعه إلى محاولة صنع المفاجأة، وقهر يوفنتوس في معقله، ليُثبت أن الفريق قادر على إسعاد الجماهير في الموسم الجديد، ذلك أن روما قام بدوره بصفقات مثيرة خلال "الميركاتو" الصيفي، ولكنه لم يحقق بعد الانتصارات التي كانت الجماهير تنتظرها منه.

المساهمون