تترقب الجماهير الرياضية انطلاق المواجهات القوية في ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في شهر إبريل/نيسان القادم، من أجل معرفة هوية المتأهل لنصف نهائي المسابقة القارية، الذي سيكون منافساً على اللقب.
ومع معرفة الجميع هوية الأندية التي ستلاقي بعضها في ربع نهائي المسابقة القارية، فإن الجماهير الرياضية العربية ستراقب نجومها، مثل رياض محرز مع مانشستر سيتي، نصير مزراوي مدافع بايرن ميونخ، إسماعيل بن ناصر قائد وسط ميلان، بالإضافة لحكيم زياش جناح تشلسي.
زياش وحلم الثأر
يحلم النجم المغربي، حكيم زياش، في نيل الفرصة الكاملة، من أجل خوض المباراة مع تشلسي ضد ريال مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، لأنه يريد "الثأر" من الفريق الإسباني، بسبب ما حدث بالموسم الماضي.
زياش يريد البروز مرة أخرى بثوب البطل، لا سيما أن ريال مدريد أخرج تشلسي من دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، بالإضافة إلى رغبة المغربي باستعادة أمجاده التي حققها مع فريقه السابق، أياكس أمستردام، عندما أحرج الفريق الإسباني على ملعب "سانتياغو بيرنابيو".
محرز وطموح اللقب
تمكن النجم الجزائري، رياض محرز، من نيل جميع البطولات مع ناديه مانشستر سيتي الإنكليزي محلياً، لكن قائد "محاربي الصحراء" يطمح إلى إيصال كتيبة غوارديولا لنهائي دوري أبطال أوروبا بالموسم الحالي.
رياض محرز وضع بصمته في مرحلة المجموعات ودور ثمن النهائي مع مانشستر سيتي، بفضل أهدافه الحاسمة، لكنه الآن يخوض امتحاناً صعباً ضد بايرن ميونخ في ربع النهائي، إلا أن ذلك لن يثنيه عن بلوغ طموحه.
مزراوي ونسيان الإصابة
تلقى النجم المغربي نصير مزراوي ضربة كبرى في الموسم الحالي بعد نهاية مونديال قطر، نتيجة غيابه عن الملاعب لمدة طويلة، بسبب معاناته من الإصابة، التي خلفها فيروس كورونا.
ويريد مزراوي إظهار ما قدمه مع منتخب المغرب في مونديال قطر، ببطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما أصبح جاهزاً وتماثل للشفاء، ومن الممكن أن يعتمد عليه المدرب يوليان ناغلسمان ضد مانشستر سيتي، من أجل إيقاف خطورة أجنحة الفريق الإنكليزي.
بن ناصر وقيادة ميلان
وصل نادي ميلان الإيطالي إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بفضل خط الوسط القوي، الذي يقوده النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر، الذي يستعد لخوض مواجهة نارية في ربع نهائي المسابقة القارية ضد نابولي.
بن ناصر يعد المفتاح الأساسي لمدرب ميلان، من أجل فك شيفرة منافسيه، وربما يكون النجم الجزائري كلمة السر في رؤية الفريق الإيطالي في نصف نهائي المسابقة القارية، خاصة أنه سيواجه خصماً يعرف جيداً في "الكالتشيو"، وهو نابولي.