من صلاح إلى نونيز... كيف أنفق ليفربول الملايين على صفقاته؟

20 يوليو 2022
ليفربول ضم العديد من النجوم في السنوات الأخيرة (جون بويل/Getty)
+ الخط -

على الرغم من أن الاختيار الصحيح في سوق الانتقالات، هو ما حدد صعود ليفربول إلى قمة المشهد الأوروبي في السنوات الأخيرة تحت قيادة يورغن كلوب، إلا أن إحدى الحقائق التي لا يمكن إنكارها في كرة القدم الحديثة، هي أنه من النادر أن تصل إلى القمة من دون إنفاق المال.

وعزز "الريدز" كتيبته بشكل مثالي في السنوات الأخيرة، حيث جلب مجموعة من اللاعبين الذين باتوا نجوما عالميين تألقوا في قلعة "أنفيلد". وفي التقرير التالي، سنسلط الضوء على أبرز صفقات ليفربول، بحسب  موقع "غول" العالمي...

داروين نونيز

بات الهداف الأوروغواياني أغلى لاعب في تاريخ ليفربول، حيث دفع "الريدز" مبلغا أوليا قدره 64 مليون جنيه إسترليني (76 مليون دولار) للحصول على خدماته من بنفيكا، في يونيو/حزيران 2022، لكن الرسوم سترتفع إلى 85 مليون جنيه إسترليني (101 مليون دولار) إذا تم استيفاء جميع التفاصيل الإضافية المتعلقة بالنتائج. وحتى لو كان أداؤه متواضعا، يجب أن ينتهي الأمر بليفربول بدفع 75 مليون جنيه إسترليني (89 مليون دولار). ووصل اللاعب إلى "أنفيلد"، بعد موسم تألق فيه مع عملاق البرتغال، وينظر إليه على أنه النجم الذي يمكنه قيادة هجوم "الريدز" في السنوات المقبلة.

فان دايك 

كان توقيع ليفربول القياسي عند انضمامه في يناير/كانون الثاني 2018، مقابل 75 مليون جنيه إسترليني، بعد مفاوضات مطولة وعسيرة. وبتواجد فان دايك، تحوّل دفاع كلوب بين عشية وضحاها، وسجل في أول ظهور له ضد إيفرتون، وكان أفضل لاعب في أول موسم كامل له. حضور بارز لقائد في غرفة تغيير الملابس، وربما أفضل قلب دفاع على الإطلاق ارتدى القميص الأحمر.

أليسون بيكر 

صفقة أخرى من العيار الثقيل في زمن كلوب، حيث وصل حارس المرمى البرازيلي بيكر، بعد كابوس لوريس كاريوس في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، مقابل 65 مليون جنيه إسترليني، وقدم نفسه بقوة مع ليفربول بعد ذلك، من خلال الهدوء، والتمركز والذكاء في المواقف الفردية، ليصبح أحد أفضل حراس المرمى، إن لم يكن أفضل من مر في "أنفيلد".

نابي كيتا 

عقد ليفربول صفقة مع لايبزيغ في 2018، لضم الغيني الدولي نابي كيتا، بعد أن وافق في البداية بشكل مبدئي في صيف عام 2017، وذلك مقابل 52 مليون جنيه إسترليني. جاء كيتا بعد تألق ملفت في الدوري الألماني، ولكن اللاعب لم يقدم نفسه بقوة، بسبب موجة إصابات ضربته لتعيق تقدمه في "أنفيلد". ومع ذلك، فإن ثقة كلوب فيه لا تزال قائمة، ويواصل المدرب منحه الفرص لإثبات الذات.

لويس دياز 

وقّع اللاعب الكولومبي في اليوم الأخير من فترة الانتقالات في يناير/كانون الثاني من هذا العام، مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، قادما من بورتو، وقد خطف الأضواء في "أنفيلد" بعد وصوله. وسريعا، أثبت دياز على الفور أنه لاعب من العيار الثقيل، حيث بدأ مشوار التألق في مواجهات الدوري وكأس الاتحاد الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا، وأثار إعجاب الجميع بأدائه رفيع المستوى.

ديوغو جوتا

توقيع مفاجئ صنع الحدث يعد وصوله إلى أنفيلد، حيث لم يكن جوتا مرشحًا للتألق بتواجد ماني وصلاح وفيرمينو، لكنه قدم أداء رائعا منذ انضمامه من ولفرهامبتون مقابل 45 مليون جنيه إسترليني. وسجل 13 هدفاً في موسمه الأول، و21 في الثاني، وكان عنصرا حاسما في العديد من المباريات الكبيرة.

محمد صلاح 

تعرّض صلاح للسخرية في بعض الأوساط، ووُصف بأنه "منبوذ في تشلسي" عندما انضم من روما في عام 2017، مقابل 43 مليون جنيه إسترليني في 2017، لكن أداءه أشعل الأجواء بكل بساطة منذ ذلك الحين. وسجل النجم المصري 44 هدفًا في أول موسم له على ملعب أنفيلد، ووصل إلى أكثر من 150 هدفًا في أول خمس سنوات له، وحصل على الحذاء الذهبي في 3 مواسم بالدوري الإنكليزي الممتاز، ومرتين على جائزة أفضل لاعب في البريميرليغ. وفي 1 من يوليو/تموز الماضي، أعلن نادي ليفربول أن النجم المصري جدد عقده مع الفريق "لمدة طويلة"، في الوقت الذي كشفت فيه وسائل إعلام إنكليزية، أنه وقّع عقدا حتى 2025.

فابينيو 

وصل مباشرة بعد خسارة ليفربول نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018، مقابل 40 مليون جنيه إسترليني من صفوف موناكو. وبعد بضعة أشهر، سرعان ما أثبت نفسه كواحد من أفضل لاعبي خط الوسط الدفاعيين في أوروبا. وكان البرازيلي أحد لاعبي "الريدز" الرئيسيين حين فازوا بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنكليزي وكأس السوبر وكأس العالم للأندية في 18 شهرا، ولا يزال جزءا لا يتجزأ من خطط كلوب.

إبراهيم كوناتي 

تم ضمه مقابل 36 مليون جنيه إسترليني من لايبزيغ عام 2021، على خلفية موسم مروّع خسر فيه ليفربول جميع لاعبي قلب الدفاع الكبار بسبب الإصابة، ليقدم اللاعب موسما أول رائعا، حيث فاز بالدوري وكأس الاتحاد الإنكليزي، وبطولة دوري أبطال أوروبا، وتألق في النهائي ضد ريال مدريد.

أندي كارول 

واحد من أكثر التعاقدات إثارة في تاريخ ليفربول. وصل المهاجم إلى النادي عبر طائرة خاصة في اليوم الأخير من نافذة الانتقالات في يناير في عام 2011، ووقع مقابل 35 مليون جنيه إسترليني من نيوكاسل، للتواجد مع لويس سواريز، بعد انتقال فرناندو توريس بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني (59 مليون دولار) إلى تشلسي.

وحاول كارول الاجتهاد في قلعة "أنفيلد"، وبينما ترك بعض الذكريات التي لا تنسى، بمساهمته في الفوز على إيفرتون بويمبلي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، لكن تجربته لم يكتب لها النجاح، ليعترف لاحقا، أنه لم يرغب أبدا في مغادرة نيوكاسل، وفي النهاية تمت إعارته ثم بيعه إلى وستهام، مع قبول ليفربول بخسارة فادحة بقيمة بيعه.

المساهمون