من المسؤول عن معاناة يوفنتوس؟

02 مارس 2021
نجم يوفنتوس رونالدو والمدرب بيرلو (Getty)
+ الخط -

هذا أسوأ يوفى منذ عشر سنوات، كل الأرقام تقول ذلك، حتى وإن كان لا داعي للأرقام، تكفي مشاهدة الفريق في كل مبارياته هذا الموسم يعاني في الدفاع. في الهجوم وفي الوسط تحديدا، يعاني كمجموعة وأسلوب، رأيي أن يوفى يملك أقوى فريق في إيطاليا الآن، لا أحد مثله يملك 18 أو 17 لاعبا بهذا المستوى، لكن الغيابات المتكررة لنجومه ولأسباب عديدة أضعفت الفريق كثيرا. ديبالا في مقدمتهم، النجم الأرجنتيني مختف تقريبا، إصابته تتحول إلى لغز، كان يمكنه أن يعطي الفريق أربع إلى خمس نقاط إضافية، في الموسم الماضي، فعل أكثر من ذلك، ولا يجب أن ننسى أننا نتحدث عن أفضل لاعب في الدوري في السنة الماضية.

لكن الغيابات ليست السبب الوحيد، اعتماد الفريق كثيرا على كريستيانو يؤكد قلة الثقة التي يعيشها اللاعبون، رونالدو الذي سجل لوحده ما يقارب 43 بالمئة من أهداف يوفي في الدوري، هذا رقم إيجابي له وسلبي لفريق يريد الفوز بالألقاب، الشعور لمن يتابع أن خطة اللعب هي "أوصلوا الكرة لكريستيانو و هو يحسم الأمور".

موقف
التحديثات الحية

أسلوب اللعب يقودنا للحديث عن جوهر الموضوع، عن المدرب بيرلو الذي يشفع له تاريخه كلاعب في يوفنتوس بعدم بداية حملة الجمهور لطرده من النادي، الحملة التي كانت كبيرة لطرد أليغري وبعدها لطرد ساري أيضا، الجمهور يعتقد فعلا أن بيرلو ليس المسؤول الأول، هو ربما يكون آخر المسؤولين عن حالة الفريق، هو الذي كان رهانا لأنييلي، لم يسبق له أن درب في السابق، يحتاج إلى وقت بالسنوات، المشكلة أن يوفى لا يمكنه أن يمنح هذا الوقت من دون نتائج، يعلم ذلك جيدا بيرلو، النجم الذي أحبه الجميع لاعبا، يبدو وكأنه كبر في ستة أشهر أكثر من 5 سنوات، عندما كان لاعبا كان الأمر أسهل، تصل إليه الكرة فيعلم المهاجمون أن فرصتهم للتسجيل قد اقتربت، ربما ما يحتاجه يوفنتوس الآن بيرلو اللاعب، يحتاجه أكثر بكثير من بيرلو المدرب.

المساهمون