الفكرة التي تداولها الجميع عند سماعهم خبر مجيء كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس كانت، سيأتي من أجل الفوز بدوري الأبطال... عمليا هذا من أبرز الأهداف التي من أجلها تعاقد يوفى مع كريستيانو، هو الذي فاز مع الريال بأربعة ألقاب، ثلاثة منها متتالية قبل وصوله إلى تورينو، واحد منها أنهى به أحلام السيدة العجوز تحديدا في ليلة كارديف.
سنتان من دون الوصول حتى إلى النهائي، أوقفه مرة أياكس ومرة ليون، لم يفز يوفى مع رونالدو بدوري الأبطال، سيحاول من جديد، يعلم الجميع مدى صعوبة المهمة، عشاق الفريق يؤمنون كثيرا بإمكانيات كريستيانو، يعلمون جيدا أن الحلم يمر عبره بكل تأكيد، حلم يتم عامه الخامس والعشرين، ربع قرن بالتمام والكمال.
مع بيرلو هذا الموسم، واضح أيضا أن محاولة الاحتفاظ بلقب الدوري ستمر حكما عبر كريستيانو، عندما يغيب يتعثر الفريق أمام كروتونى وبينيفينتو، عندما يلعب يصبح الفوز أسهل، حسم كأس السوبر، حسم نصف نهائي الكأس أمام إنتر، وعندما لا يسجل يعاني يوفى كثيرا، يعتمد عليه بيرلو أكثر من المتوقع، سجل ما يقارب الأربعين بالمائة من أهداف الفريق في الدوري، الدوري الذي يبتعد الآن يوفى عن صدارته بفارق ثماني نقاط ومباراة مؤجلة، هكذا يقول الترتيب، لكن الواقع يقول، إن يوفى يبتعد عن الصدارة بمقياس مختلف، مقياس جديد وليكن متوقعا هكذا، اسمه كريستيانو رونالدو، النجم الذي جاء من أجل حلم دوري الأبطال، لكن الظروف الآن فرضت أن يكون مجيئه من أجل السكوديتو أيضا، من دونه كل شيء يصبح أصعب، أصعب بكثير.