منتخب تونس حقق فوزاً صعباً وركلة جزاء رفضها الحكم كادت تكلّفه التعادل.. الشريف يوضّح بالدليل
استمع إلى الملخص
- **منتخب تونس طالب بركلة جزاء بعد لمسة يد من مدافع مدغشقر، لكن الحكم جون جاك ندالا رفض الطلب وأمر باستمرار اللعب.**
- **خبير التحكيم جمال الشريف أيد قرار الحكم، مؤكداً أن لمسة اليد لم تكن مخالفة لأن المدافع حاول تجنبها وكانت يده ملاصقة للجسم.**
حقق منتخب تونس لكرة القدم، الخميس، انتصاراً صعباً على منتخب مدغشقر بنتيجة 1ـ0، في الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم أفريقيا في ملعب حمادي العقربي برادس، لكنه وجد صعوبات كبيرة قبل هزّ شباك منافسه في الوقت البديل من اللقاء عبر لاعب نادي الغرافة القطري، الفرجاني ساسي.
وقبل تسجيل الهدف الحاسم في المواجهة التي كانت قوية وصعبة، طالب منتخب تونس بركلة جزاء، إذ اعتبر لاعبوه أن مدافع مدغشقر لمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، غير أن الحكم جون جاك ندالا، أمر باستمرار اللعب، وهو قرار أيده خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف.
وقال الحكم الدولي السابق عن الحالة: "في الدقيقة الـ95 ارتقى هيثم الجويني، مهاجم منتخب تونس عالياً، وسط مراقبة مدافعين، وقد تمكن من تحويل الكرة برأسه لتصطدم بالأرض، التي ارتدت نحو المدافع لويس ديمولون، واتجهت نحو أعلى ذراع المدافع، الذي جعل يده ملاصقة للجسم، بل إنه حاول تحريكها إلى الخلف في محاولة تفادي لمسها باليد وتجنّب المخالفة".
وتابع الشريف الحديث عن الحالة التي أثارت غضب لاعبي منتخب تونس، قائلاً: "الكرة لمست الذراع، ولكنه كان ملاصقاً للجسم بالكامل، كذلك حاول المدافع تفادي اللمس من خلال حركة يده، وبالتالي كان اللمس موجوداً، ولكن ليس هناك مخالفة، وقرار الحكم، الذي كان قريباً من العملية، كان سليماً عندما أمر باستمرار اللعب، دون أن يُعلن ركلة جزاء لمنتخب تونس".