يعيش النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو واحداً من أصعب المواسم في مسيرته الكروية، وذلك بعدما قرّر المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي إيرك تين هاغ استبعاده من تشكيلة الفريق التي واجهت تشلسي، السبت، في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ووفقاً لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن رونالدو مستاء جداً من دوره في الفريق وبات يفكر في مغادرة مانشستر يونايتد وأوروبا، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، والانتقال إلى دوري أقل تنافساً، على غرار الانضمام لأحد أندية الدوري الأميركي لكرة القدم.
وأضافت الصحيفة أن إدارة نادي "الشياطين الحمر" ستوافق على مغادرة النجم البرتغالي البالغ من العمر 37 عاماً، شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، ولن تقف في طريقه حتى بشكل مجاني، في حال لم يقدم أي نادٍ عرضاً مالياً للتعاقد معه، وهذا لرغبتهم في التخلي عنه بسبب المشكلات التي حدثت مؤخراً.
ولكن يبقى الراتب الذي يتلقاه رونالدو يشكل عائقاً في رحيله عن قلعة "أولد ترافورد" منذ سوق الانتقالات الصيفي الماضي، مع العلم أن عقده سينتهي مع فريق مانشستر يونايتد حتى شهر يونيو/ حزيران المقبل.
وكان رونالدو يرغب في الرحيل عن صفوف مانشستر يونايتد الصيف الماضي إلى أحد الأندية الأوروبية الكبيرة المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ولكن مسؤولي الفريق الإنكليزي رفضوا ذلك، لتبدأ المشكلات بينه وبين المدرب تين هاغ، الذي فضّل عليه راشفورد ومارسيال في التشكيلة الأساسية.
وبدأ صبر نجم ريال مدريد ويوفنتوس السابق ينفد، بداية باعتراضه على استبداله في مباراة نيوكاسل ضمن الجولة الحادية عشرة من البريميرليغ، ومن ثم غادر ملعب "أولد ترافورد" قبل نهاية لقاء فريقه ضد توتنهام، الأربعاء الماضي، ليقرّر تين هاغ استبعاده من التشكيلة حتى إشعار آخر.