مشاهد من تونس: الشرطة تحمي مدرباً من جماهير فريقه واتهام حكم بالتلاعب

تواصلت الأحداث الغريبة في الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، بعدما شهدت الجولة الـ13 من المرحلة الأولى مشاهد مؤسفة أحزنت الجماهير والمتابعين على الواقع المرير الذي تعيشه الكرة المحلية في السنوات الأخيرة.

وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بقوة، ليلة الأحد الاثنين، صوراً لمدرب الفريق البنزرتي وأحد نجوم الكرة التونسية، هو خالد بن يحيي، وهو بصدد الخروج من الاستاد ويرافقه أفراد الشرطة الذين أرادوا حمايته بعد الخسارة ضد الملعب التونسي.

وحرص أفراد الشرطة على اصطحاب بن يحيي في سيارتهم والعودة به إلى منزله خوفاً من تعرّضه إلى مضايقات من جماهير فريقه البنزرتي، الذين كانوا غاضبين للغاية بعد هذه الهزيمة، ليقرر بن يحيي بعد ذلك ترك مهامه، ووضع بذلك حدا لعقده مع الفريق.

أما فريق مستقبل الرجيش فقد اختار التقدم بقضية لدى المحاكم التونسية ضد حكم مباراته مع الأفريقي محمد الفنّي بتهمة التلاعب بنتيجة المواجهة، وفقا ما لما جاء في بيان رسمي نشره الفريق ليلة الأحد.

كرة عربية

التحديثات الحية

الدوري التونسي الثامن أفريقياً.. عضو "فيفا" للإحصاء يكشف الأسباب

وأكد الرجيش أنه اتخذ هذا القرار "إثر الفضيحة التحكيمية التي تعرض لها، بحرمانه من ركلة جزاء، وإقصاء اللاعب مؤمن الزبيدي، ثم التراجع بعد تفطن المساعد للخطأ الكارثي من الحكم، وهو ما انجرّ عنه توقف اللعب لمدة 8 دقائق، لتستأنف المباراة بخطأ تحكيمي كارثي باحتساب هدف الفوز للأفريقي رغم أنه كان مسبوقا بتسلل".