دافع مدرب توتنهام الإنكليزي، أنجي بوستيكوغلو عن البطولات القارية التي ستنطلق خلال الأيام المقبلة، وهي كأس أمم أفريقيا وكأس أمم آسيا، وذلك رغم خسارته عدداً من لاعبيه المهمين.
ونقلت مجلة "ليكيب" الفرنسية، أمس الجمعة، تصريحات بوستيكوغلو المدافعة عن اللاعبين المشاركين في المنافسات القارية، وشدّد على ضرورة المساواة في الأهمية بين جميع البطولات، فقال: "مستوى كأس آسيا عالٍ، الكثير من الأوروبيين يعتقدون أن كأس أوروبا للأمم أهم من المنافسات الأخرى، لكني أؤكد أن كأسي أفريقيا وآسيا لهما الأهمية نفسها".
وجاء مدرب توتنهام عن اللاعبين رغم خسارته مجموعة مهمة من النجوم بسبب الإصابة، مثل جايمس ماديسون، وإيفان بريسيتش، وريان سيسينيون، ورودريغو بنتانكور وكريستيان روميرو، ليضاف إليهم المشاركون في المنافسات القارية، وهم هيونغ مين سون، وماتار سار وإيف بيسوما.
ورغم افتقاده لمجهودات النجوم العالميين خلال فترة مهمة من الموسم، إلا أن أنجي بوستيكوغلو تمنى حظاً موفقاً لهم، فأضاف: "أتمنى أن يصل سوني (هيونغ مين سون) إلى المباراة النهائية ويواجه منتخب أستراليا".
ولأول مرة منذ عام 2015، سيصادف موعد نهائيات كـأس أمم أفريقيا موعد مباريات كأس آسيا، وهو تنظيم ألحق ضرراً كبيراً بالأندية الأوروبية. فعوضاً عن خسارة لاعبي قارة واحدة، سيضطر بعضهم إلى خسارة لاعبين في قارتين وعدة بلدان، عامل من شأنه أن يؤثر في المستوى الفني للأندية.
ورأي المدرب الأسترالي مبنيّ على خبراته السابقة عند إشرافه على الجهاز الفني لمنتخب "الكنغر"، حيث قاده بين عامي 2013 و2017، وحقق بطولة كأس آسيا عام 2015، ولهذا يدرك أهمية المنافسة بالنسبة إلى الشعوب الآسيوية التي تشارك منتخباتها في البطولة.
وسار بوستيكوغلو ضد تيار المدربين الذين عبّروا عن استيائهم من خسارة نجومهم في المنافسات، ولعل أشهرهم مدرب ليفربول، يورغن كلوب، الذي كان يخسر ساديو ماني ومحمد صلاح في الوقت نفسه، وبيب غوارديولا الذي اضطر إلى التخلي عن الجزائري رياض محرز في عدة مباريات.
ويحقق المدرب الأسترالي موسماً متوسطاً مع "السبيرز" في أول تجربة يخوضها معه، حيث يحتل المرتبة الخامسة بعد مرور 19 جولة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ولا يتخلف عن المتصدر ليفربول إلا بفارق ستة نقاط فقط.