الرباع الفلسطيني محمد حمادة: نجوت من الموت في غزة وأحلم بتمثيل فلسطين في أولمبياد باريس

الدوحة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
02 يونيو 2024
الرباع الفلسطيني محمد حمادة يحلم بالمشاركة في أولمبياد باريس
+ الخط -
اظهر الملخص
- بطل رفع الأثقال الفلسطيني، محمد حمادة، يروي تجربته الصعبة خلال الحرب على غزة وكيف نجا من الموت ليستمر في رياضته، مؤكدًا على استعداده لأولمبياد باريس 2024 رغم الصعوبات.
- حمادة، الذي بدأ رفع الأثقال في سن الثامنة وتوج بطلاً للعالم للناشئين 2022، يحلم برفع علم فلسطين في أولمبياد باريس، مشيدًا بدور شقيقه ومدربه حسام في رحلته.
- الرياضي الفلسطيني يشارك تجربته من النجاة والتدريب تحت ظروف الحرب، وكيف أجبرته الظروف على مغادرة غزة للحفاظ على إنجازاته ومواصلة كفاحه في عالم رفع الأثقال.

أكد بطل رفع الأثقال الفلسطيني، الذي سبق له المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، محمد حمادة (22 سنة)، أنه عايش ظروفاً صعبة، خلال الحرب على قطاع غزة، ونجا من الموت، ليواصل استعداداته بغية استعادة مستواه الحقيقي الذي ظهر عليه في أولمبياد طوكيو 2020، والمسابقات التي خاضها بعد تلك الفترة.

وتحدث محمد حمادة، المتوج بطلاً للعالم في رفع الأثقال للناشئين 2022، ولاعب منتخب فلسطين، المولود في حي التفاح بمدينة غزة، في حوار مع "العربي الجديد"، عن عدد من المواقف الصعبة التي تعرّض لها قبل خروجه من غزة بطلب من أسرته، للحفاظ على إنجازاته التي حقّقها واستعادة مستواه.

كما تطرق الرباع محمد حمادة الذي بدأ رياضة رفع الأثقال منذ أن كان عمره 8 سنوات فقط، إلى الحديث عن استعداداته، ومدى جاهزيته في حال تلقى من اللجنة الأولمبية الدولية دعوة رسمية للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، في ظل صعوبة الاستعداد، جراء الحرب على قطاع غزة والظروف التي عايشها، مؤكداً أنه يحلم برفع علم فلسطين والمشاركة في أولمبياد باريس هذا الصيف بدعوة من اللجنة المنظمة.

وأشاد محمد حمادة بجهود شقيقه ومدربه، حسام حمادة، الذي حضر معه في المعسكر التدريبي بالعاصمة القطرية الدوحة، والذي رافقه، طيلة رحلة تألقه ومعاناته، كما أظهر الفارق بين المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، وبين المشاركة المرتقبة، إن حدثت، في باريس. وكان بطل رفع الأثقال الفلسطيني، محمد حمادة، قد روى لـ"العربي الجديد"، قصة خروجه من غزة، حفاظاً على بطولاته وإنجازاته التي حقّقها، وكيف أجبرته عائلته على الهروب من الموت والقصف الإسرائيلي، من أجل مواصلة رحلة كفاحه في الرياضة.

ذات صلة

الصورة
الرباع الفلسطيني حمادة روى طريقة خروجه من القطاع (العربي الجديد/Getty)

رياضة

تتواصل قصص الإبداع في فلسطين، وتحديداً في قطاع غزة، رغم أنه يتعرض لحرب إبادة جماعية بآلة القتل الإسرائيلية، إذ لم تُفرّق نار الظلم بين صغير وكبير

الصورة
غزة تعزي بشهدائها

مجتمع

تبدّلت ملامح الخوف والقلق من القصف الإسرائيلي الذي طاول قطاع غزة على مدار 11 يوماً خلال العدوان إلى ملامح الحُزن والفقد، بعد أن نُصبت بيوت العزاء منذ اليوم الأول لدخول التهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيّز التنفيذ.
الصورة
سياسة/تضامن مع الفلسطينيين بواشنطن/(ياسين أوزتورك/الأناضول)

سياسة

تظاهر الآلاف في مدن أميركية وكندية تأييداً للفلسطينيين أمس السبت، داعين إلى وقف هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
الصورة
اعتقالات بالجملة بين فلسطينيي الداخل

مجتمع

تجمع مئات من الناشطين وعائلات المعتقلين من فلسطينيي الداخل في باحة محكمة حيفا، منذ ساعات الصباح، لمعرفة القرارات الخاصة بذويهم المعتقلين، بعدما اعتقل، الخميس، نحو 100 شخص من مناطق حيفا والجليل والمثلث الشمالي.
المساهمون