مبابي يهدد طموحات أنشيلوتي في الليغا بخيبة جديدة

30 اغسطس 2024
مبابي قد يخسر ثقة أنشيلوتي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- غياب بصمة كيليان مبابي عن التهديف في ثلاث مباريات متتالية بالدوري الإسباني أدى لفقدان ريال مدريد أربع نقاط، مما أثر على ترتيبه في الليغا.
- المدرب كارلو أنشيلوتي واصل الاعتماد على مبابي في مركز قلب الهجوم، لكن اللاعب الفرنسي فشل في استغلال سرعته وتسجيل الأهداف، مما زاد الضغط عليه.
- ريال مدريد لم يستطع استغلال سرعة لاعبيه لتحقيق الفوز خارج ملعبه، مما يفرض على أنشيلوتي البحث عن حلول جديدة لتحسين الأداء الهجومي للفريق.

غابت بصمة المهاجم الفرنسي كيليان مبابي (25 عاماً) عن مباريات ريال مدريد مجدداً في الدوري الإسباني، للمباراة الثالثة توالياً، والتي فشل خلالها في التهديف أو المساعدة في صناعة الأهداف، ليفقد الريال أربع نقاط في أول ثلاث مباريات من "الليغا"، ويبتعد عن الصدارة سريعاً، في سيناريو غير متوقع، نظراً لأن الريال كان مرشحاً ليحقق بداية قوية.

وواصل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الاعتماد على اللاعب الفرنسي أساسياً، في دور قلب هجوم، قبل أن يُعدّل التمركز في نهاية اللقاء، ولكن من دون أن ينجح مبابي في هز الشباك واستغلال سرعته، بل إن بعض الكرات التي صوّبها ذهبت بعيداً عن مرمى فريق لاس بالماس، الذي انتزع التعادل بنتيجة (1ـ1) من النادي الملكي.

وبات مبابي يهدد طموحات المدرب الإيطالي في الدوري الإسباني، إذ يمثل عبئاً كبيراً على هجوم الفريق، بفقدان الكثير من الكرات، وعدم القدرة على التمركز، الذي يمنح رفاقه حلاً إضافياً، ما يوحي بأن مبابي مقبل على أيام صعبة في حال تواصل فشله في التهديف، ذلك أنه يواجه ضغطاً قوياً بسبب عدم قدرته على الانسجام مع خطة فريقه، رغم أن المدرب غيّر التخطيط الذي اعتمده في الموسم الماضي، حتى يكون منسجماً مع قدرات اللاعب الفرنسي.

ولم يستطع ريال مدريد استغلال سرعة لاعبيه، إذ يملك ثلاثياً يتميز بقدرته على الانتقال من الوضع الدفاعي إلى الوضع الهجومي من دون صعوبات، ولكن الريال فشل في تحقيق الفوز الأول بعيداً عن معقله سانتياغو بيرنابيو، ما سيفرض على المدرب الإيطالي التفكير في حلول جديدة من أجل تطوير قدرات فريقه الهجومية، بما أن الفريق سجل هدفين بعيداً عن ملعبه، مقابل ثلاثة أهداف سجلها في المباراة الوحيدة أمام جماهيره، عكس الموسم الماضي، الذي كانت بدايته قوية في الدوري، رغم أنه لعب بعيداً عن جماهيره.