مبابي وفينيسيوس.. ثنائي افتقد قطعة الشطرنج في ريال مدريد

25 اغسطس 2024
لعب مبابي وفينيسيوس ضد بلد الوليد في الليغا، 25 أغسطس 2024 (جوسيه بريتون/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور لم ينسجما مع طريقة لعب المدرب كارلو أنشيلوتي، مما أدى إلى إهدار العديد من الفرص ضد بلد الوليد.
- التغييرات التكتيكية لأنشيلوتي في الشوط الثاني لم تحل المشكلة، حيث استمر الثنائي في إهدار الفرص بسبب غياب الدعم والتمريرات الحاسمة.
- رغم التغييرات، لم يقدم مبابي وفينيسيوس الأداء المتوقع، مما دفع أنشيلوتي لإخراجهما، ليحقق ريال مدريد الفوز بثلاثة أهداف بفضل فالفيردي، إبراهيم دياز، وإندريك.

لم يستطع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (25 عاماً)، وزميله البرازيلي، فينيسيوس جونيور، الانسجام مع طريقة لعب المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، في الموسم الحالي، بعدما أهدرا الكثير من الفرص المُحققة ضد بلد الوليد، اليوم الأحد، ضمن منافسات الأسبوع الثاني من "الليغا".

مبابي ومسلسل إهدار الفرص

ومع بداية المواجهة، أهدر مبابي فرصة خطرة أمام حارس مرمى بلد الوليد، لكن النجم الفرنسي غاب بعدها، نتيجة عدم قدرته على التفاهم مع زميله البرازيلي، فينيسيوس جونيور، الذي يُفضل اللعب على الجهة اليسرى من الملعب، ما جعل كتيبة المدرب الإيطالي تعاني كثيراً في الشوط الأول، الذي انتهى سلبياً بلا أهداف، بسبب التكتل والمراقبة الدفاعية الموضوعة على ثنائي ريال مدريد.

مبابي وفينيسيوس والقطعة المفقودة

ومع بداية الشوط الثاني، قام المدرب كارلو أنشيلوتي بتغيير طريقة لعبه، بعدما جعل البرازيلي رودريغو يتوجه إلى يسار الملعب، وأمر الموهبة التركي، أردا غولر، بالتحرك نحو اليمين، فيما بقي الثنائي: مبابي وفينيسيوس في خط المقدمة، لكن الأمور لم تتغير نهائياً، بعدما أضاعا المزيد من الفرص، بسبب عدم وجود من يقوم بدعمهما، وإعطاء التمريرات الحاسمة لهما، وهنا ظهر الأثر الكبير لغياب الإنكليزي، جود بيلنغهام، الذي يُعد قطعة الشطرنج المفقودة في كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي.

وعانى مبابي وفينيسيوس كثيراً في إيجاد صيغة للتفاهم بينهما، بعدما أخفقا في وضع الكرة بشباك حارس مرمى بلد الوليد، الذي وجد الكرة بشباكه، بعدما أطلق فيديريكو فالفيردي تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الـ50 من عمر الشوط الثاني، ليقوم بعدها المدرب كارلو أنشيلوتي، بإدخال نجمه الكرواتي، لوكا مودريتش، لإعطاء التوازن المفقود في وسط الملعب.

ورغم تغييرات كارلو أنشيلوتي، فإن الثنائي مبابي وفينيسيوس لم يقدما الأداء المتوقع منهما، الأمر الذي دفع المدرب إلى إخراجهما من الملعب، ووضع ثقته بالنجم المغربي، إبراهيم دياز، الذي سجل الهدف الثاني لنادي ريال مدريد في الدقيقة الـ88، قبل أن يقوم زميله البرازيلي الشاب، إندريك، بإحراز الهدف الثالث في الوقت البدل من الضائع، ليحسم الفريق الملكي أول ثلاث نقاط في الموسم الحالي، بعد فوزه على بلد الوليد بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.

المساهمون